خطة التحفيز الأوروبية تفشل في دعم الأسهم نحو مواصلة مكاسبها
تراجعت البورصات الأوروبية اليوم الجمعة في ظل خيبة أمل المستثمرين نتيجة قلة التفاصيل
فيما يتعلق بصندوق طوارئ بقيمة تريليون يورو اتفق عليها قادة التكتل في ظل تنامي
المؤشرات على الضرر الاقتصادي الناجم عن أزمة فيروس كورونا.
فبعد
يومين من المكاسب، أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على انخفاض 1.1 بالمئة. ودفع
ذلك الخسائر الأسبوعية لتسجل 1.2 بالمئة، إذ زاد وطأة موجة بيع بسبب انهيار تاريخي
في أسعار النفط، مما يوقف سلسلة أسبوعين من الصعود للمؤشر.
وفي في
وقت متأخر من أمس الخميس، وافق قادة الاتحاد الأوروبي على حزمة إنقاذ فورية بحوالي
500 مليار يورو، لكنهم تركوا التفاصيل المختلف عليها لتمويل أكبر حتى فصل الصيف.
واحتشدوا خلف ميزانية مشتركة أكبر للفترة من 2021 إلى 2027 متضمنة برنامجا للتعافي
الاقتصادي وكلفوا المفوضة الأوروبية بتقديم مقترحات مفصلة بحلول السادس من مايو
أيار.
وهبط
المؤشر فايننشال تايمز 100 في لندن 1.3 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات
التجزئة البريطانية نزلت في مارس آذار، وذلك بعد يوم من مسوح أشارت إلى انهيار في
النشاط الأعمال في أبريل نيسان في جميع أنحاء العالم، وتجاوز طلبات إعانة البطالة
الأمريكية 26 مليونا في خمسة أسابيع.
تعافى
ستوكس 600 هذا الشهر في قاع ثمانية أعوام الذي بلغه في مارس آذار، وهو ما يعود إلى
أسباب منها الآمال في أن يجري تخفيف الأوامر الصارمة بملازمة المنازل على خلفية
مؤشرات على أن الجائحة ستبدأ في الانحسار في المناطق الأكثر تضررا في العالم.