الصحة البحرينية تسجل إصابات جديدة بفيروس "كورونا"
أعلنت وزارة الصحة البحرينية، مساء اليوم الجمعة، عن تعافي 31 حالة من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وتسجيل 289 إصابة جديدة، حسبما ذكرت فضائية سكاي نيوز بالعربية.
وقالت وزارة الصحة: إن "الحالات الـ212 للعمال الوافدين تم رصدها بعد اجراء 5334 فحصًا مختبريًا خلال الساعات الـ 24 الأخيرة منها فحوصات ضمن الحملات الاستباقية للعمالة الوافدة في مساكنهم بعدد من مناطق".
وأضافت أن الوصول للحالات القائمة بين العمالة الوافدة استباقيا ووضع المخالطين لهم تحت الحجر الاحترازي يسهل من علاجهم ويعزز من كفاءة الاجراءات المتخذة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين
هذا وقد مددت البحرين، الأربعاء، إجراءات العزل العام التي تستهدف الحد من تفشي فيروس كورونا لأسبوعين إضافيين بدءا من 23 أبريل وحتى السابع من مايو، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية "بنا".
وذكرت الوكالة أن الإجراءات تشمل "الاستمرار في إغلاق دور السينما، وإغلاق المراكز الرياضية الخاصة وصالات التربية البدنية الخاصة بها، والاستمرار في اقتصار أنشطة جميع المطاعم والمرافق السياحية وأماكن تقديم الأطعمة على الطلبات الخارجية والتوصيل"، إلى جانب إجراءات أخرى.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي لـ 2,754 مليون إصابة، بينهم أكثر من 192 ألف حالة وفاة، وأكثر من 762 ألف حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.