الإمام الأكبر يتلقى اتصالا من ولي عهد أبوظبي للتهنئة برمضان
تلقى فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالا هاتفيا من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، للتهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وخلال الاتصال، أكد سمو الشيخ محمد بن زايد، تقدير دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعبًا للدور الذي يقوده الأزهر الشريف في نشر علوم الدين وثقافة التسامح والسلام.
من ناحيته، أعرب فضيلة الإمام الأكبر، عن شكره لسمو الشيخ محمد بن زايد على هذه التهنئة الكريمة، متمنيًا لسموه ولصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة، ونائبه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي، وإخوانه حكام الإمارات ولدولة الإمارات وأمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع، الخير والتقدم والرخاء.
ودعا الله تعالي أن يكون قدوم هذا الشهر الكريم فاتحة خير علي البشرية كلها وقد عاد للعالم أمنه واستقراره وسلامته.
بابا الفاتيكان يهنئ شيخ الأزهر بشهر رمضان
وفي سياق آخر، تلقى فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اتصالًا هاتفيًّا مِن قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة؛ للتهنئة بشهر رمضان المبارك.
وأعرب البابا فرنسيس عن تهانيه الطيِّبة لفضيلة الإمام الأكبر وجميعِ المسلمين حول العالم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا أن تعود هذه المناسبات السعيدة على العالَم وقد أصبح خاليًا مِنَ الأوبئة والحروب، وأن تنعم الإنسانيةُ بمزيد من الأمن والاستقرار.
وخلال الاتصال، ناقش الإمام الأكبر والبابا فرنسيس أهمية تعزيز التضامن العالمي في ظل جائحة كورونا، وسبل تفعيل وثيقة الأخوة الإنسانية، والدور المأمول من اللجنة العليا لتحقيق أهداف الوثيقة في ظل ما يمر به العالم من أزمات إنسانية.
مِن ناحيته، أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أن البابا فرنسيس أخٌ وصديق مخلص، معربًا عن تقديره واعتزازه بتهنئة أخيه البابا فرنسيس وتمنياته أن تسهم جهودهما سويًّا في نشر قيم التعايش والسلام العالمي.
ووجه الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال كلمة متلفزة للمسلمين بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك.
وقال شيخ الأزهر: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عامة والأمة الإسلامية بكل خير، بمنسابة شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعليكم وعلى الانسانية جمعاء بالأمن والخير والبركات".