شيخ الأزهر: الصيام ليس قاصرا على المؤمنين دون غيرهم (فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن شهر رمضان هو شهر الخير والبركة والمغفرة والرحمة والعتق من النار، مستدلا بقول الله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".

وأشار "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الجمعة، إلى أن الآية تنادي المؤمنين بألا يستوحشوا من رمضان، وألا يستقبلوه بصدر ضيق، كاشفا أن تكليف الصيام ليس قاصرا على الذين آمنوا دون غيرهم، حيث أن الله قد كتبه على الأمم السابقة، حتى وإن لم يبين لنا كيفية صيامهم.

وأضاف أن التاريخ يحدثنا على أن الصيام كان عبادة معروفة لدى القدماء، حتى لدى غير المؤمنين من الوثنيين واليونان الأقدمين، وكذلك اليونان، حيث أكد المؤرخون أن الصيام كان ركن من أركان عبادات هذه الأمم، فقد طبقته طوائف اليوجا، والبوذية، وقدماء المصريين، والمسيحيين، واليهود.

وأكدت وزارة الأوقاف، أمس الخميس، أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وأننا نتعبد إلى الله (عز وجل) بتلاوته وسماعه ومدارسته، وأنه لم يصدر عن الوزارة أي بيان بشأن منع قراءة القرآن ولن يصدر، بل إننا نحث جميع المسلمين في مصر وفي مشارق الأرض ومغاربها على الاهتمام بقراءة القرآن في الشهر الفضيل.
أما قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع أذان النوازل فهو ما تطبقه جميع الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية في ضوء رأي الجهات الصحية المختصة، وهو ما تؤكد الوزارة على الالتزام به وعدم الخروج عليه.

وتؤكد الوزارة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية، وتحذر من الحملات المشبوهة للجماعات المتطرفة التي تعمل على إثارة الفتنة من خلال بث الشائعات والأكاذيب، ونسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع الكرب وإعادة فتح بيوته سبحانه للراكعين والساجدين والذاكرين في أقرب وقت ممكن.

جدير بالذكر أن معالي الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عقد اجتماعًا، الخميس، بقيادات وزارة الأوقاف لمناقشة خطة مرحلة ما بعد غلق المساجد وجه فيه بالآتي:

- تخصيص 100 مليون جنيه للصيانة والفرش وسرعة استكمال وإنهاء أعمال الصيانة اللازمة للمساجد.

- تجهيز 300 ألف متر سجاد لإعادة فرش أكبر عدد من المساجد.
- تحديث منظومة الصوتيات بالمساجد الكبرى كمرحلة أولى.

- تكليف لجنة التطهير والتعقيم بوضع خطة شاملة لتطهير وتعقيم المساجد فور انتهاء مرحلة الغلق.

- تكليف المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف بسرعة الانتهاء من مشروع كبائن التعقيم للاستفادة بها في المساجد الكبرى.

- تكليف رئيس القطاع الديني بسرعة الانتهاء من تشكيل مجالس الإدارة، وإضافة مهمة متابعة تنظيف وتعقيم المسجد بصفة مستمرة إلى المهام الأساسية لعمل مجلس الإدارة.