بعد هجوم الخفافيش على مصر.. تعرف على أضرارها ومخاطرها
تعرضت قرية الحزانية التابعة لمدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية منذ أيام قليلة، لهجوم كبير من الخفافيش، التي سكنت أحد المنازل غير المأهولة، وتمت مطاردتها والتخلص منها وتطهير وتعقيم المنزل.
وظهرت الخفافيش مرة أخرى في مدينة سمالوط بالمينا، يوم الأربعاء الماضي، حيث هجمت على المدينة أعداد كبيرة منها، ما تسبب في إصابة الأهالي بالذعر والخوف، وتم إخطار الوحدة المحلية والزراعة لمكافحة تلك الخفافيش ولتخلص منها.
يذكر أن الخفافيش يعتبرها كثيرون مسؤولة عن نشر فيروس كورونا، الذي تفشي في أنحاء العالم، وتسبب في حصد الأرواح بآلاف، وارتفاع أعداد المصابين به يوميا.
وتستعرض "الفجر" في السطور التالية مخاطر الخفافيش على حياة الإنسان:
داء الكلب:
وهو من المخاطر الأساسية التي يتعرض لها الانسان بسبب التعامل مع الخفافيش، ويعتبر هذ المرض من الأمراض القاتلة وله تأثير قوي على خلايا الدماغ.
ينتشر الفيروس من خلال لعاب الحيوانات المصابة أو عض حيوان أو شخص آخر، ويعاني الشخص من الألم حادة، لذلك على المصاب سرعة التوجه واخد التطعيمات اللازمة، وقد يستمر داء الكلب لفترة طويلة لأنها تنمو وتزدهر من خلال تحلل المواد.
الأمراض الفطرية:
تحتوي فضلات الخفافيش على فطر مجهري، حيث استنشاق رائحة الجراثيم التي تنتج منه، تعرض الشخص إلى الإصابة داء النوسجات، الذي يصيب الرئتين على الفور، ومن أعراض المرض أنها تشبه الأنفلونزا وفق التقرير الطييبة، وأحيانا لا تظهر أي أعراض عند بعض الأشخاص.
ويذكر أنه إذا أصيب داء النوجسات الأطفال الرضيعة يؤدي إلى الموت مباشرة، وذلك بسبب ضعف جهاز المناعة.
الطفيليات:
يجذب الخفافيش العديد من الطفيليات إلى المنزل مثل باقي الثدييات المنتشرة في الهواء، حيث يأتي بالقراد والقمل والبراغيت إلى داخل المساكن، وتنتشر تلك الحشرات بشكل سريع لأنها تتوفر لها المأوي المناسب، وكل ما تحتاجه.
ويعتبر القراد من الآفات الناقلة للأمراض وخاصة مرض لايم، هو مرض تلوث معدي يصيب أجهزة عديدة في الجسم، ويعرض الإنسان إلى مضاعفات، كما أن البراغيث يمكنها أن تكسن أكثر من عامين تؤدي إلى صداع مزعج.