"أهلًا رمضان".. رغم الكورونا الشوارع تتزين بقدوم الشهر الكريم (صور)
خرير زينة الشهر الكريم، لها مذاق خاص داخل الحارات والشوارع، قبل أيام وساعات قليلة من وصول شهر رمضان المبارك، خاصة عندما يجتمع الأقارب والجيران، وتبدأ في تجميع الزينة، ومساعدة الآخرين في تعليقها، فيتغير شكل الشارع، وفي هذه اللحظة تشعر بقدوم شهر رمضان بعد انتظار دام طويلًا.
لقدوم شهر رمضان المبارك في مصر، طقوسًا لا يعلمها إلا المصريين، بدءًا من تعليق الزينة، وجمع الأموال من كل بيوت وسكان الحارة للحصول عليها، ويتعاون في ذلك الأطفال والشباب، وذلك على الرغم أن فيروس الكورونا أخفى صخب الشوارع قبل ساعات من الصيام.
وبدأ مجموعة من الشباب والأطفال من سُكان منطقة حزبة النخل، في تعليق زينة رمضان، لرسم الفرحة على وجوه جيرانهم، في محاولة لإضفاء البهجة بعيدًا عن الحزن الذي تسبب به فيروس كورونا، والذي أضاع جزءًا كبيرًا من فرحة قدوم الشهر الكريم.
جاءت هذه دعوة للبهجة، انتشرت في حارات عزبة النخل، في محاول لكسر الخوف الذي تسبب به فيروس كورونا، والذي خيم على الكثير من محال بيع الزينة والفوانيس، وبعض الشوارع والحارات أيضًا.
وكانت قد قررت الحكومة اليوم الخميس، عودة تقديم بعض الخدمات ومنها فتح وإعادة العمل بعدد من الخدمات اعتبارا من الأسبوع القادم فيما يخص الشهر العقاري وجلسات إعلام الوراثة بالمحاكم، واعتبارا من الأسبوع القادم سيتم السماح بترخيص المركبات الجديدة، وذلك بالإضافة إلى فتح المراكز التجارية والمحال طوال أيام الأسبوع حتى الخامسة بما فيها يومي الجمعة والسبت.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لفيروس "كورونا المستجد" في مصر، وذلك فيما يتعلق بإجمالي عدد المصابين، وحالات الإصابة الجديدة، وعدد حالات الشفاء، والحالات التي تحولت نتيجتها من إيجابي إلى سلبي، وعدد الوفيات الجديدة، فضلًا عن إجمالي عدد الوفيات حتى الآن.
وأوضحت أن معدل الإصابة في مصر أصبح 36 لكل مليون حالة، بحسب أخر الإحصائيات في هذا الشأن، وهو عدد قليل مقارنة بمعدل الإصابة العالمي الذي يبلغ 335.5 لكل مليون حالة مصابة.
وتطرقت الوزيرة إلى الحديث عن إجمالي أعداد الحالات المحولة من مستشفيات العزل إلى عدد من المدن الجامعية ونُزل الشباب، بواقع 919حالة.