روسيا: واشنطن تعمل بنشاط على تحديث ترسانتها النووية التكتيكية

عربي ودولي

وزارة الخارجية الروسية
وزارة الخارجية الروسية


قالت وزارة الخارجية الروسية، مساء اليوم الخميس، إن "واشنطن تعمل بنشاط على تحديث ترسانتها النووية التكتيكية، وتعمل الولايات المتحدة بنشاط على تحديث وتوسيع ترسانتها النووية التكتيكية، مزيلة بذلك الخط الذي يفصل بين الأسلحة التكتيكية والاستراتيجية".

وأضافت الخارجية الروسية: أن أمريكا تجهز بعض الصواريخ الباليستية، التي تطلق من الغواصات من طراز "ترايدينت - 2" برؤوس حربية نووية من الدرجة التكتيكية، وكذلك التحضير لنشر صواريخ كروز نووية بحرية، واعتماد قنبلة نووية متغيرة القوة من طراز "بي 61 - 12" قادرة على حل مجموعة واسعة من المهام التكتيكية والاستراتيجية.

وحذرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في شهر مارس الماضي، من أن الولايات المتحدة تحاول ضخ إمكانيات جديدة لقواتها النووية، وترى بالفعل الصراع النووي كخيار سياسي.

وصرح رئيس اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيوف، في شهر فبراير الماضي، بأن التدريبات الأمريكية على صد ضربة روسية لأوروبا، تمهد الطريق لنشر أسلحة نووية جديدة في القارة.

وكشفت وثيقة خاصة بالسياسة النووية الأمريكية، أن واشنطن ستقوم بتعزيز قدراتها النووية بسبب قلقها من الأسلحة النووية الروسية المتنامية، في خطوة يقول بعض منتقديها إنها قد تزيد من خطر حدوث سوء تقدير بين البلدين.

ووفقا للوثيقة يرى الأمريكيون إن بلادهم قادرة على ردع روسيا عن استخدام الأسلحة النووية من خلال تعزيز قدرتها النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة.

ويشار إلى أن قوة الأسلحة النووية ذات القوة التدميرية المنخفضة تقل عن 20 كيلو طن، لكنها تسبب دماراً أيضاً، وهي نفس القدرة التدميرية للقنبلة الذرية، التي أُلقيت على مدينة هيروشيما اليابانية أثناء الحرب العالمية الثانية.