أدائها بالمنزل.. كل ما تريد معرفته عن صلاة التراويح

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


في ظل ظروف استثنائية، يقضي المسلمون شهر رمضان الكريم هذا العام، وهو ما يؤثر على كافة الأمور الخاصة بالشهر الكريم ومن بينها صلاة التراويح نظرا لغلق المساجد على مستوى الجمهورية، وهو يجعل هناك تغيرات بها حتى في طريقة أدائها.

يذكر أن وزارة الأوقاف اتخذت قرارا بتعليق الصلوات في المساجد لمنع التجمعات ومواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي ظهر في عدة محافظات مختلفة، كما قررت تطبيق ذلك على صلاة التراويح ومنع إقامتها في المساجد أيضا.

وفيما يلي يقدم "الفجر" كل ما تود أن تعرفه عن صلاة التراويح وكذلك طريقة تأديتها في المنزل في ظل تعليق العمل بالمساجد: 

صلاة التراويح سنةٌ مؤكدة، وتؤدى في شهر رمضان المبارك، عدد ركعاتها 20 ركعةً بدون الوتر، وثلاث وعشرون ركعة بالوتر، ويمكن أن تكون ثماني ركعات دون الوتر فلا حرج، وذلك حسب ما أعلنت دار الإفتاء.

وهناك دليل على أن صلاة التراويح "سنة مؤكدة"، فقالت زوجة النبي صلى الله عليه وسلم عائشة رضي الله عنها: "صلى رسول الله في المسجد، فصلى بصلاته ناس كثير، ثم صلى من القابلة؛ فكثروا، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة فلم يخرج إليهم. فلما أصبح قال: "قد رأيت صنيعكم، فما يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم"، وذلك في رمضان.

حالة من الجدل بشأن التراويح بسبب إمكانية قيامها في المنزل من عدمه، فالقيام مع الناس أفضل، وهذا مذهب الجمهور، لفعل عمر، ولحرص المسلمين على ذلك طول العصور، فيما هناك رواية عن عن مالك وأبي يوسف وبعض الشافعية ترى أن هناك أفضلية في قيامها بالمنزل لقولهم:" أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".

وفي الظروف الحالية سيؤدي المسلمين صلاة التراويح في المنزل بسبب قرارات الحكومة بشأن التجمعات لمواجهة فيروس كورونا، ويمكن تأديتها من خلال أداء 20 ركعةً بدون الوتر أو ثماني ركعات دون الوتر كما أعلنت دار الإفتاء.

ولا يجوز أن تصلى التراويح خلف التلفزيون أو إمام الحرم المكي وذلك بسبب تباعد المسافات كما أنها لايمكن إقامتها في جماعات داخل المنازل أو أعلى الأسطح، وفق ما أعلن الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد.