برلماني: إنشاء "صندوق طوارئ للعاملين" يمثل خطوة إيجابية
أكد النائب خالد مشهور، عضو اللجنة التشريعية، أن إنشاء "صندوق طوارئ للعاملين" سيمثل خطوة إيجابية لإنقاذ عمالة القطاع السياحي، بعد توقفه بشكل كامل نتيجة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد ١٩"، مضيفا أن أكثر الصناعات التى تأثرت بفيروس «كورونا» هى صناعة السياحة ووصل حجم الإيرادات صفرًا، وهو ما لم يحدث فى أى صناعة أخري.
وأوضح مشهور في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنه حسب بيانات لوزارة القوى العاملة، فقد تقدم ما تجاوز 250 ألف عامل لصرف الإعانات التى يقدمها الصندوق، وهى ليست كل الأعداد التى تعمل فى السياحة المصرية، موضحا أن العمالة بقطاع السياحة هم أول المتضررين من الأزمات الكبرى التي تؤدي لتوقف السياحة، وأشار إلى أن السياحة لن تتعافى قبل ستة أشهر وهو ما يشكل أزمة طاحنة خلال فترة التوقف وهو ما يؤدى إلى خسائر تصل إلى مليار دولار شهريًا.
وأكد عضو مجلس النواب أننا بحاجة إلى قاعدة بيانات دقيقة للعاملين بالقطاع وتخصصاتهم، ورواتبهم التى يحصلون عليها، وذلك لإمكانية وضع ميزانية للصندوق، لافتا ألى أن تكرار الأزمات السياحية على مدار السنوات كشفت عن عدم وجود قاعدة بيانات دقيقة وحقيقية لإجمالي العاملين بمختلف فئات العمل بالقطاع السياحي.
"صندوق طوارئ للعاملين" هو أحد المقترحات التى تبناها القطاع السياحى مؤخرا بشقيه العام والخاص، بعد أن تقدم لوزارة القوى العاملة، ما تجاوز 250 ألف عامل لصرف الإعانات التى يقدمها الصندوق، وهى ليست كل الاعداد التى تعمل فى السياحة المصرية.
الصندوق الذى تحدث عنه الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار يستهدف دعم العمالة الفندقية والمرشدين السياحيين والعاملين بالشركات السياحية والبازارت والمنشات السياحية حتى عامل الحنطور، والهدف الاساسى منه إنقاذهم فى اوقات الكوارث والأزمات.
وخلال الفترة الماضية اجتمع الدكتور خالد العنانى مع ممثلين للغرف السياحية فى مقدمتهم أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية وماجد فوزى رئيس غرفة المنشآت الفندقية، لبحث المقترح ووضع تصور له استعدادا لمناقشته مع جميع المستشارين القانونين واتحاد الغرف السياحية لوضع آلياته وتمويلة بمشاركة القطاع الخاص.
