افتتاح الجلسة العامة للبرلمان بعد تعليق الانعقاد 42 يومًا
ترأس الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، الجلسة العامة؛ لمناقشة عدد من التشريعات المهمة، بعد انقطاع دام 42 يوما بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وحرصت الأمانة العامة لمجلس النواب، على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا، تزامنا مع انعقاد الجلسة، حيث يتم قياس درجات الحرارة لكل رواد المجلس، فضلا عن توزيع كمامات ومطهرات، بالإضافة إلى ممر التعقيم.
كما وضعت الأمانة العامة بعض الإجراءات الأخرى "مراعاة التباعد الاجتماعي بين الأعضاء أثناء الجلسة العامة، فضلا عن توفير كافة مواد التعقيم اللازمة، ومنح إجازة لبعض العاملين بما لا يؤثر على سير العمل، فضلا عن قيام الأمانة العامة للمجلس بتركيب ممرات تعقيم أمس".
ووفقا لجدول أعمال المجلس، من المقرر أن يأخذ البرلمان الرأي النهائي على مشروعي قانونين سبق وانتهى المجلس من مناقشتهما وهما مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية والقانون الصادر به رقم 93 لسنة 2000 ومشروع قانون بتنظيم بعض الأوضاع الخاصة بنواب المحافظين.
كما يناقش مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون حالة الطوارئ الصادر بالقانون رقم 162 لسنة 1958 والذى يستحدث بعض التدابير الجديدة بحيث يتيح لرئيس الجمهورية أو من يفوضه اتخاذ كل أو بعض هذه التدابير لمواجهة حالة الطوارئ الصحية ومنها تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس وتعطيل العمل كليًا أو جزئيًا بالوزارات والمصالح وتأجيل سداد مقابل خدمات الكهرباء والغاز والمياه جزئيًا أو كليًا.
وتضم قائمة القوانين أيضا مشروع قانون بفتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة للدولة 2019 2020، والذى يأتي في ضوء تداعيات فيروس كورونا وما لها من آثار سلبية على الاقتصاد وحدوث خلل وتوقف لبعض القطاعات الاقتصادية مما يستوجب اتخاذ بعض الإجراءات لتحفيز النشاط الاقتصادي.
ارتفاع عدد المتعافين من الإصابة بكورونا إلى 821 حالة
وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، مساء أمس الاثنين، خروج 89 مصابا بفيروس كورونا، من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريين، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 821 حالة حتى اليوم.
تحول نتيجة 1086 حالة مصابة بكورونا معمليا من إيجابية إلى سلبية
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1086 حالة، من ضمنهم الـ821 متعافيًا.
تسجيل 189 حالة إصابة بفيروس كورونا و11 حالة وفاة
وأشار إلى تسجيل 189 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة، فضلًا عن وفاة 11 حالة.
3333 إصابة بكورونا
وقال المتحدث: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وأن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، هو 3333 حالة من ضمنهم 821 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و250 حالة وفاة.
رفع درجة الاستعدادات لمواجهة كورونا
وتواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
تخصيص خط ساخن لتلقي استفسارات المواطنين
وتم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
وزيرة الصحة تشكر القوات المسلحة
وقدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، بالنيابة عن جميع العاملين بالقطاع الطبي، الشكر للقوات المسلحة، لدعمها القطاع الطبي والفرق الطبية من خلال زيارتهم لعدد من مستشفيات العزل والحميات وتقديم شهادات تقدير لهم وتكريمهم لما يقومون به من دور حيوي في خدمة وطنهم.
وأكدت أن ذلك كان له بالغ الأثر في رفع الروح المعنوية لهم والاستمرار في تأدية واجبهم، كما أثنت على جهود القوات المسلحة في عمليات تعقيم وتطهير المنشآت الحيوية والطرق والميادين.
اجتماع دوري مع الأطباء
وعقدت الوزيرة اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية بـ 9 مستشفيات عزل وهم "أبوخليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، تمي الأمديد، بلطيم، النجيلة، ملاوي ومستشفى قها"، وذلك للاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.
ووجهت الشكر لجموع الصيادلة للدور الكبير الذي يقومون به ولما أثبتوه من كفاءة في العمل، ومتابعة توافر المستلزمات الطبية بمستشفيات العزل واشتراكهم في عمليات التقصي، ودورهم الحيوي في تحديث بروتوكولات العلاج.