المفتي يكشف لـ"الفجر" خطة الدار في شهر رمضان
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية: إن خطة دار الإفتاء هذا العام، لاستقبال شهر رمضان المعظم، ترتكز على تعظيم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية لإيصال رسالتها في ظل ظروف العزل الصحي الراهنة.
وأوضح المفتي، في تصريحات إلى "الفجر"، أن دار الإفتاء تعمل على تعزيز فريق الفتوى الهاتفية والإلكترونية، من أجل إتاحة الفرصة لتلقي أكبر عدد من تساؤلات الناس فيما يتعلق بالشهر الكريم، عن طريق الخط الساخن للدار (107)، وزيادة عدد فريق الفتوى الإلكترونية.
وأضاف أن الدار تستقبل أسئلة المستفتين عبر نافذة لها على موقعها على شبكة الإنترنت، وتطبيق إلكتروني على الهواتف الذكية يهدف لتسهيل التواصل مع السائلين، وهو استكمال لمسيرتها نحو تذليل عقبات وصعوبات عملية حصول المستفتين على إجابات لفتاويهم من ذوي الخبرة والتخصص.
وتابع أنه يتاح أيضًا استقبال أسئلة الصائمين فيما يتعلق بالشهر الكريم، من خلال الأجهزة المحمولة بشتى أنواعها، كما يمكن للسائل مشاهدة جميع أسئلته التي يرسلها إلى الدار، في أي وقت يريده، ويستطيع تمييز الأسئلة المهمة لديه.
وأورد أنه يأتي ذلك فضلًا عما يعرضه الأبلكيشن من أهم الفتاوى الحديثة المرتبطة برمضان وغيرها، وخدمات أخرى يقدمها البرنامج، كما سيتم العمل على تكثيف ساعات البث المباشر على صفحة الدار، والتي يقوم علماؤها باستقبال أسئلة المتابعين في أثناء البث والرد عليها مباشرة.
وأردف أنه بعد انتهاء البث يتم تقطيع الأسئلة، ورد وإجاباتها في فيديوهات منفصلة ونشرها على الصفحة الرسمية وقناة الـ"يوتيوب"، فضلا عن ظهور عدد من علماء الدار، في بعض البرامج التلفزيونية المباشرة للرد على استفسارات المشاهدين وأسئلتهم حول رمضان وأحكام الصيام، بالإضافة إلى الرسائل والبيانات الصحفية اليومية التي تصدر عن المركز الإعلامي لدار الإفتاء حول أحكام وفتاوى الصيام التي يكثر السؤال عنها.
112 إصابة جديدة بكورونا
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الأحد، خروج 31 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 732 حالة حتى الأمس.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1001 حالة، من ضمنهم الـ 732 متعافيًا، لافتًا إلى تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن وفاة 15 حالة.
239 حالة وفاة
وقال المتحدث: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 3144 حالة من ضمنهم 732 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و239 حالة وفاة.
وفي إطار تكاتف مؤسسات الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بالنيابة عن جميع العاملين بالقطاع الطبي، الشكر للقوات المسلحة المصرية، لدعمها القطاع الطبي والفرق الطبية من خلال زيارتهم لعدد من مستشفيات العزل والحميات وتقديم شهادات تقدير لهم وتكريمهم لما يقومون به من دور حيوي في خدمة وطنهم، مؤكدة أن ذلك كان له بالغ الأثر في رفع الروح المعنوية لهم والاستمرار في تأدية واجبهم، كما أثنت على جهود القوات المسلحة في عمليات تعقيم وتطهير المنشآت الحيوية والطرق والميادين.
وعقدت الوزيرة اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية بـ9 مستشفيات عزل وهم "أبوخليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، تمي الأمديد، بلطيم، النجيلة، ملاوي ومستشفى قها"، وذلك للاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.