عربية البرلمان: عمليات أردوغان في ليبيا لتغطية فشله في مواجهة كورونا
قال فؤاد أباظة، وكيل أول لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن تصريحات المتحدث باسم الجيش الليبى التى أكد فيها أن الأتراك يقومون بحشد الأفراد والمعدات لتنفيذ مهمة الهجوم على ترهونة الليبية، وأنه تم إلقاء القبض على عشرات الأسرى والحصول على معدات تركتها الميليشيات بعد هروبها من أرض المعركة تؤكد بكل جلاء طلوع النظام الارهابى التركى ممثلا في سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان في كل العمليات الإرهابية والاجرامية داخل ليبيا.
وأعرب "أباظة" بيان له اليوم الاثنين عن استنكاره لاستمرار العمليات العسكرية في ليبيا والتصعيد الخطير في حدة القتال الدائر بين قوات حكومة الوفاق الوطنى والجيش الوطنى الليبى، معلنا رفضه لتشبث الأطراف الليبية بمواصلة القتال على الرغم من إعلانها السابق عن استعدادها للالتزام بالهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأمم المتحدة وأيدتها الجامعة العربية والعديد من الدول والمنظمات الإقليمية الأخرى المهتمة بالشأن الليبي والحاجة الملحة لإيقاف الأعمال العسكرية حتى يتفرغ الليبيون لمواجهة المخاطر المتنماية لتفشي فيروس كورونا في مختلف أرجاء البلاد.
وطالب النائب، من المجتمع الدولى بسرعة التدخل لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا جراء استمرار القتال بين حكومة الوفاق والجيش الوطني حول العاصمة طرابلس وغيرها من المدن في الغرب الليبي وحتى يتم تجنيب المدنيين ويلات المعارك الجارية والإمتناع عن إستهداف المناطق السكنية والمرافق الاقتصادية والمنشآت الصحية أو قطع إمدادات المياه والكهرباء عن السكان أو ممارسة أية أعمال انتقامية في المناطق التي تتبدل السيطرة عليها بين أطراف الصراع.
وأكد وكيل عربية النواب، أن صمت المجتمع الدولى عن الأوضاع المأساوية داخل ليبيا جعل النظام التركى يستمر في سياساته الإرهابية والاجرامية داخل الاراضى الليبية على الرغم من انتشار فيروس كورونا داخل تركيا وزيادة حدة المعارضة التركية للنظام التركى الذى يحاول صرف أنظار العالم عن تدهور الأوضاع والفيروسات السياسية والاقتصادية والإنسانية داخل تركيا من خلال استمراره في عملياته الإرهابية داخل ليبيا.
112 إصابة جديدة بـ"كورونا"
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الأحد، عن خروج 31 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 732 حالة حتى الأمس.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1001 حالة، من ضمنهم الـ 732 متعافيًا، لافتًا إلى تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، فضلًا عن وفاة 15 حالة.
239 حالة وفاة
وقال المتحدث: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الأحد، هو 3144 حالة من ضمنهم 732 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و239 حالة وفاة.
وفي إطار تكاتف مؤسسات الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، قدمت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، بالنيابة عن جميع العاملين بالقطاع الطبي، الشكر للقوات المسلحة المصرية، لدعمها القطاع الطبي والفرق الطبية من خلال زيارتهم لعدد من مستشفيات العزل والحميات وتقديم شهادات تقدير لهم وتكريمهم لما يقومون به من دور حيوي في خدمة وطنهم، مؤكدة أن ذلك كان له بالغ الأثر في رفع الروح المعنوية لهم والاستمرار في تأدية واجبهم، كما أثنت على جهود القوات المسلحة في عمليات تعقيم وتطهير المنشآت الحيوية والطرق والميادين.
وعقدت الوزيرة اجتماعها الدوري مع الأطقم الطبية بـ 9 مستشفيات عزل وهم "أبوخليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، تمي الأمديد، بلطيم، النجيلة، ملاوي ومستشفى قها"، وذلك للاطمئنان على توفير كافة الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى.