الوفد مهنئا الأقباط: سنظل نسيجًا وطنيًا واحدًا لمواجهة الصعاب
تقدم حزب الوفد برئاسة المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب، بخالص التهنئة إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وإلى الأخوة الأقباط وجموع الشعب المصري بمناسبة عيد القيامة المجيد، وأعياد الربيع.
وقال الدكتور ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي لحزب الوفد، ونائب رئيس الحزب، إن الوفد يتقدم بخالص التهنئة، إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأخوة الأقباط، بمناسبة عيد القيامة المجيد، وجموع الشعب المصري بمناسبة أعياد الربيع.
وأوضح الهضيبي، في بيان له، أن المصريين مسلمين وأقباط يجمعهم نسيج وطني واحد، تتضافر فيه الجهود لعبور الأزمات التي تمر بها الدولة، مشيرا إلى أن جميع الأديان السماوية رسخت المبادئ السمحة التي تدعو للمحبة والسلام والخير بين الجميع، ونبذ العنف والتطرف وكره الآخر، مما دعم وحدة الشعب المصري وأصبح يدا واحدا في مواجهة الأزمات.
وأشار المتحدث الرسمي للوفد، إلى أن الشعب المصري ما زالت تجمعه آواصر طيبة تظهر في الشدائد، والهدف في النهاية هو حماية الدولة المصرية واستكمال خطوات بناء الدولة المصرية المدنية الحديثة، دون التفرقة بين الجنس أو الدين أو النوع، فالجميع يعمل تحت لواء الوطن.
وطالب جموع المصريين بضرورة الالتزام بالتعليمات الوقائية التي تتخذها الحكومة للوقاية إنتشار من فيروس كورونا المستجد، وتقليل فرص انتقال العدوى، بجانب دعم الدولة المصرية ومساندة مؤسساتها في هذا الازمة، وجيشها الأبيض المنوط بمكافحة هذا الوباء وحماية صحة المواطنين والحفاظ على أرواحهم.
وتحتفل الطوائف المسيحية المختلفة من الكاثوليك والبروتستانت التي تتبع التقويم الغربي بعيد الفصح أو عيد القيامة، الأحد (12 أبريل 2020).
وعيد القيامة من أكبر الأعياد التي يحتفل بها المسيحيين، ويكون موعد عيد القيامة، بكل عام من 22 مارس حتى 25 أبريل، بالنسبة للمسيحيين الغربيين، أم عن المسيحيين الشرقيين فيكون في الفترة بين 4 أبريل حتى 8 مايو.
ويقوم المسيحيون في تلك المناسبة بالاحتفال بالسيد المسيح، عيسى عليه السلام، وصعوده بين الأموات عند ثالث يوم، ويعرف باسم عيد الفصح أيضًا، بسبب تزامنه مع عيد الفصح لدى اليهود، حيث يوافق اليوم الرابع عشر من الشهور العبرية.
وعند قدوم فصل الربيع يبدأ عيد شم النسيم، والذي اعتاد المصريون على الاحتفال به، ولكن مع بداية ظهور المسيحيين في مصر، بدأ الأمر في الإختلاط من ناحية الصيام الأكبر، الذي يحدث قبل عيد شم النسيم وعيد القيامة، وذلك لأنه لا يمكن أكل الفسيخ والبيض أثناء ذلك الصيام.