إعفاء متحدث "الأوقاف" من عمله

أخبار مصر

بوابة الفجر


قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إعفاء المتحدث الرسمي للأوقاف من كونه متحدثا باسمها لإدلائه بتصريحات لا تمثل الوزارة دون الرجوع إليها.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إنه لا مجال على الإطلاق لرفع تعليق إقامة الجمع والجماعات بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان المبارك، وأنه لا مجال لفتح المساجد خلال الشهر الكريم مراعاة للمصلحة الشرعية المعتبرة، التي تجعل من الحفاظ على النفس البشرية منطلقًا أصيلًا في كل ما تتخذه الوزارة من قرارات.

وأوضح الوزير أن فكرة إقامة التراويح في المساجد هذا العام غير قائمة لا بمصلين ولا بدون مصلين، فالساجد. قبل المساجد، ودفع المفسدة وهي احتمال هلاك الأنفس مقدم على مصلحة الذهاب إلى المسجد، وقد جُعلت لنا الأرض كلها مسجدا وطهورا، ومن كان معتادا الذهاب إلى المسجد فحبسه العذر المعتبر شرعًا كُتب له ثواب ذهابه إلى المسجد كاملا غير منقوص وهو ما ينطبق على العذر القائم في ظروفنا الراهنة.

مفتي الجمهورية: مصر تعد أنموذجًا فريدًا في وحدة الصف والنسيج الوطني

هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجميع الطوائف المسيحية بمناسبة أعيادهم المجيدة، داعيًا الله تعالى أن تزيد تلك الأعياد والمناسبات من الترابط والحب والوئام بين جناحي مصر المسلمين والمسيحيين، مؤكدًا أن مصر تعد أنموذجًا فريدًا في وحدة الصف والنسيج الوطني.

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه، أن المسلمين والمسيحيين أبناء وطن واحد ونسيج واحد، ولن تفلح مطلقًا قوى الشر في بث الفتن أو زعزعة استقرار الوطن.

وأوضح فضيلة المفتي أن تبادل التهاني بين أبناء الوطن الواحد في المناسبات الدينية من شأنه أن يقوي روح المودة والتآلف والترابط فيما بيننا.

ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا إلى الارتقاء بتلك المشاعر الطيبة فيما بينهم وتحويلها إلى طاقة إيجابية موحدة وفعالة من أجل النهوض بمصرنا والارتقاء بها إلى مصاف الدول المتقدمة، مضيفًا أن الرسالات السماوية جميعها أرست لنا قيمًا وقواعد راقية في التعاملات بين البشر بمختلف انتماءاتهم الدينية والعرقية، حتى نقتدي بها ويحل السلام والتعايش والحب على مجتمعاتنا. 

وأشار مفتي الجمهورية إلى أننا اليوم بحاجة إلى إشاعة مشاعر التآخي والتلاحم والوحدة الوطنية في مواجهة البلاء والمخاطر والإرهاب الذي يواجه الجميع دون تفرقة بين مسلم ومسيحي، حتى نترك للأجيال القادمة بناءً حضاريًّا إنسانيًّا أساسه الإيمان وارتفاعه العدل وقوته المحبة بين أبناء الوطن.

وشدد فضيلة المفتي على قوة النسيج الوطني الواحد واللحمة الوطنية في مواجهة محاولات الجماعات الإرهابية في نشر العنف والتخريب ومؤامرات نشر الفتن والوقيعة بين جناحي الوطن الواحد والانتباه جيدًا إلى تلك المخططات الخبيثة، داعيًا المولى عز وجل أن تنعم مصرنا الغالية دائمًا بالأمن والأمان والرخاء والاستقرار.