المسماري: الأتراك يقومون بحشد الأفراد والمعدات لتنفيذ هجوم على ترهونة
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، مساء اليوم الأحد خلال مؤتمر صحفي، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استغل الهدنة لنقل مسلحين وعتاد وأسلحة لمدن مصراتة وطرابلس وزوارة، موضحاً أن القوات التركية خططت للهجوم الذي وقع على مدينة ترهونة أمس منذ شهور، وأن الجيش الليبي كان جاهزا للتصدي له.
وأضاف المسماري: أن الجيش الليبي تصدى للهجوم التركي على المدينة بالكامل ولديه الكثير من الأسرى والقتلى والمعدات العسكرية من صفوفهم، مثلما أفشلت هجماتهم السابقة بسبب صمود القوات المسلحة الليبية، لافتاً إلى أن منصات الدفاع الجوي التابعة للجيش الليبي الجوي أسقطت الكثير من الطائرات التركية وكبدت قواتهم العديد من الخسائر.
وذكر أن القوات تتابع تحركات المليشيات الإرهابية والمتطرفة في المناطق العسكرية الجنوبية، مفيداً بأن القوات التابعة لمنطقة طبرق العسكرية تستطلع الحدود مع مصر وتعمل بكامل قدراتها القتالية، لافتاً إلى أنه تم رصد إرهابيين تمولهم حكومة السراج في جنوب غربي البلاد على الحدود مع تشاد.
هذا وتستمر تركيا في إرسال شحنات أسلحة إلى دولة ليبيا بالمخالفة للقرارات الأممية والهدنتين المعلنتين في ليبيا الأولى من خلال واسطة "تركية - روسية" في يوم 12 يناير الماضي، والثانية إنسانية لمواجهة وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19".
ونفذ المرتزقة السوريون مدعومين بالطيران التركي المسير وفرقاطة عسكرية تركية، يوم الإثنين الماضي، جرائم ضد المدنيين بمدينتي صرمان وصبراتة الليبية.
كما أطلقت المليشيات سراح عدد من الإرهابيين من عناصر وقيادات تنظيم داعش و"مجلس شورى بنغازي" الإرهابيين من سجون صبراتة.
وتستمر خروقات المليشيات المدعومة من تركيا والمعززة بأسلحة تركية ومرتزقة سوريين وأفارقة للهدنة المعلنة لتوحيد الجهود لمواجهة كورونا وسابقتها المعلنة بجهود دولية منذ 12 يناير الماضي، وترتكب الطائرات التركية المسيرة عددا من جرائم الحرب باستهداف المدنيين والقصف العشوائي للمنازل وغيرها.
وارتكب المرتزقة السوريون سلسلة من الجرائم أهمها إعدامات ميدانية ضد عناصر الجيش والأمن في مدينتي صبراتة وصرمان ما يعد وفقا للقوانين الدولية جرائم حرب.