أمريكا تستعين بتكنولوجيا إماراتية لمواجهة فيروس كورونا (فيديو)
أعلنت ولاية نيفادا الأمريكية عن حصولها على مواد تقنية متقدمة من مجموعة "جي 42" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها "جيم مورين".
وقال المتحدث باسم لجنة الاستجابة والإغاثة لمواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" في نيفادا: إن هذه المواد التقنية من شأنها تسهيل إجراء دراسة مبتكرة حول التسلسل الجيني لفيروس كورونا، وفقاً لما نقلته منصة "مداد نيوز".
وأضاف المتحدث: كما ستساعد في إطلاق أول مختبر حديث بقدرات معالجة فائقة لإجراء أعداد كبيرة من الفحوص الخاصة بالفيروس وستعزز من قدرات الولاية على إجراء مزيد من البحوث، بهدف تقليص أثر الفيروس على المواطنين الأمريكيين وزوار الدولة خلال فترة الأزمة الحالية.
وأكد حاكم ولاية نيفادا الأمريكية، عمق العلاقات الإماراتية الأمريكية، وعبر عن تقديره للتعاون القائم مع الإمارات في التعامل مع أزمة فيروس كورونا.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي 2,359 مليون إصابة، بينهم ما يقرب من 162 ألف حالة وفاة، وأكثر من 606 ألف حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.