طرق دعم "الغرياني" للإرهاب عقب إباحته للعمليات التفجيرية
خرج مفتي حكومة فايز السراج المعزول عن ليبيا الصادق الغرياني، عبر إحدى القنوات الإخوانية ليبيح العمليات الإرهابية وتفجير الشباب أنفسهم ضد قوات الجيش الوطني الليبي.
لم يراعِ الغرياني (البالغ من العمر 78 عاماً) حرمة الدم الليبي فسارع كعادته إلى التحريض على سفك الدماء "غير الإخوانية"، فلم يكن غريباً أن يصف القرى التي انتفضت لدعم الجيش الليبي بأن أهلها "كفرة وصهاينة وأعداء للإسلام".
ولا يزال "الغريانيط يقدم نفسه كمفتٍ لليبيا رغم قرار مجلس النواب الليبي بعزله في عام 2014م، عبر قناة "التناصح" الإخوانية التي تبث برامجها من تركيا بتمويل قطري.
ولم يخلُ تاريخه من الفتاوى المثيرة للجدل، كان أبرزها اعتبار التفجيرات التي شهدها مجمع المحاكم في مصراتة خلال شهر أكتوبر 2017 أنه "غضب من الله لتراكم القضايا".
وقبل ذلك بأشهر، وتحديداً في مارس 2017، بارك الغرياني الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة الهلال النفطي، داعياً أهالي أجدابيا وبنغازي ودرنة للانضمام للإرهابيين في مواجهة الجيش الليبي.
وتوج الصادق الغرياني سلسلة فتاواه الإرهابية بمطالبته باقتحام المدن والمناطق غير الخاضعة لحكم الإخوان واعتبار الممتلكات العامة والخاصة فيها غنائم حرب لمن يصفهم بـ"الثوار".
ويذكر أن "الغرياني" يقيم في تركيا، وجاءت تصريحاته عبر قناة "التناصح" المملوكة لشخصيات داعمة للتيار المتشدد في ليبيا.
ووفقًا لبوابة إفريقيا الإخبارية، يعد الصادق عبد الرحمن علي الغرياني - مواليد 1942م- من أهم عرابي الإرهاب فى ليبيا، خاصة بعدما نصبته الميليشيات الإخوانية مفتيا عاما للديار الليبية في فبراير 2012، ليتحالف معهم ومع وذراعهم السياسي حزب العدالة والبناء، الذين شكلوا على مدى السنوات الأخيرة الجناح السياسي والدبلوماسي الداعم للجماعات اﻹرهابية في ليبيا.
ومنذ تنصيبه مفتيا للديار الليبية، بدأ الغرياني فى إطلاق فتاوي كثيرة لسفك الدماء فى ليبيا ليطلق عليه الليبيون "مفتي الدم"، و"مفتي الفتنة"، حيث تركزت فتاويه لتصب فى مصالح وأهداف الجماعات الإرهابية فقط، ليساهم بذلك فى انتشار الفوضى والدم فى ربوع ليبيا، فارتكبت عدة جرائم عنف استنادا إلى فتاواه، التي طالب خلالها الجماعات الإرهابية، برفع السلاح ومحاربة قوّات الجيش الليبي.