"الغرياني" راعي القتل في ليبيا من عام 2011 إلى 2020
خرج مفتي حكومة فايز السراج المعزول الصادق الغرياني، في الساعات الأخيرة، عبر إحدى القنوات الإخوانية ليبيح العمليات الإرهابية وتفجير الشباب أنفسهم ضد قوات الجيش الوطني الليبي.
هذا ويُتهم "الغرياني" بأنه أكثر المحرضين على القتل بين الليبيين منذ أحداث عام 2011م، وطالبت شخصيات ليبية من مختلف التيارات بمحاكمته أو وضعه تحت حراسة مشددة بسبب دعوات القتل، التي يطلقها كلما ظهر في لقاء تليفزيوني.
وأكدت الشخصيات على أن "الغرياني" ومنذ عام 2011م لم يتوقف عن الحث على التقاتل، وزرع الفتن والكراهية باسم الدين، في حين لم تصدر عنه فتوى لبناء الإنسان.
ويذكر أن "الغرياني" يقيم في تركيا، وجاءت تصريحاته عبر قناة "التناصح" المملوكة لشخصيات داعمة للتيار المتشدد في ليبيا.
ووفقًا لبوابة إفريقيا الإخبارية، يعد الصادق عبد الرحمن علي الغرياني - مواليد 1942م- من أهم عرابي الإرهاب فى ليبيا، خاصة بعدما نصبته الميليشيات الإخوانية مفتيا عاما للديار الليبية في فبراير 2012، ليتحالف معهم ومع وذراعهم السياسي حزب العدالة والبناء، الذين شكلوا على مدى السنوات الأخيرة الجناح السياسي والدبلوماسي الداعم للجماعات اﻹرهابية في ليبيا.
ومنذ تنصيبه مفتيا للديار الليبية، بدأ الغرياني فى إطلاق فتاوي كثيرة لسفك الدماء فى ليبيا ليطلق عليه الليبيون "مفتي الدم"، و"مفتي الفتنة"، حيث تركزت فتاويه لتصب فى مصالح وأهداف الجماعات الإرهابية فقط، ليساهم بذلك فى انتشار الفوضى والدم فى ربوع ليبيا، فارتكبت عدة جرائم عنف استنادا إلى فتاواه، التي طالب خلالها الجماعات الإرهابية، برفع السلاح ومحاربة قوّات الجيش الليبي.