فتاوى مثيرة لمفتي حكومة السراج تدعو إلى العنف والقتل بين أبناء الوطن
خرج مفتي ليبيا السابق الصادق الغرياني، بعدد من الفتاوى تدعو إلى العنف والقتل بين أبناء الوطن الواحد، يفسرها انحيازه التام للمتشددين في ليبيا.
وكان الصادق الغرياني، ووظف الدين ضدّ أي
معارض لمنهجه المتطرف الرافض لإنهاء حالة الفوضى وبناء دولة مستقرة.
وأباح الصادق الغرياني، العمليات الإرهابية
وتفجير الشباب لأنفسهم ضد قوات الجيش الليبى الذي يشن منذ أبريل الماضي عمليات عسكرية تهدف لتحرير العاصمة الليبية من سيطرة المليشيات
المسلحة والتنظيمات الارهابية، وذلك لتكبيدهم خسائر كبيرة فى المعدات والأرواح.حسب
زعم الغرياني.
ويذكر أن الغرياني، يقيم في تركيا،
وجاءت تصريحاته عبر قناة "التناصح" المملوكة لشخصيات داعمة للتيار المتشدد
في ليبيا.
ووفقًا لبوابة إفريقيا الإخبارية، يعد الصادق
عبد الرحمن علي الغرياني - مواليد 1942م- من أهم عرابي الإرهاب فى ليبيا، خاصة بعدما
نصبته الميليشيات الإخوانية مفتيا عاما للديار الليبية في فبراير 2012، ليتحالف معهم
ومع وذراعهم السياسي حزب العدالة والبناء، الذين شكلوا على مدى السنوات الأخيرة الجناح
السياسي والدبلوماسي الداعم للجماعات اﻹرهابية في ليبيا.
ومنذ تنصيبه مفتيا للديار الليبية، بدأ
الغرياني فى إطلاق فتاوي كثيرة لسفك الدماء فى ليبيا ليطلق عليه الليبيون "مفتي
الدم"، و"مفتي الفتنة"، حيث تركزت فتاويه لتصب فى مصالح وأهداف الجماعات
الإرهابية فقط، ليساهم بذلك فى انتشار الفوضى والدم فى ربوع ليبيا، فارتكبت عدة جرائم
عنف استنادا إلى فتاواه، التي طالب خلالها الجماعات الإرهابية، برفع السلاح ومحاربة
قوّات الجيش الليبي.