طريقة أداء صلاة الاستخارة والدعاء المستحب قوله
قال الدكتور أحمد وسام - أمين الفتوى ومدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء المصرية إن صلاة الاستخارة لا غنى عنها للمؤمن في حياته فهو يحتاج إليها في أمور حياته والتوكل عليه في شئونه لأن الله وحده يعلم الغيب ويعلم ببواطن الأمور ويعلم الخير والشر لنا لذا فمن أفضل من الله تبارك وتعالى نلجأ إليه للمشورة في كل أمورنا وشؤوننا.
وجاء هذا خلال إجابته على السؤال الوارد إليه من أحد متابعي برنامج "حلال وحرام" المذاع عبر موجات إذاعة الشرق الأوسط، يقول "كيفية أداء صلاة الاستخارة؟"
واستشهد بحديث الرسول الكريم، حيث قال صلى الله عليه وسلم "إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل اللهم إنى أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسالك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فقدره لى ويسره لى، ثم بارك لى فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لى فى دينى ومعاشى وعاقبة أمرى فأصرفه عنى وأصرفنى عنه وأقدر لى الخير حيث كان".