البابا ثيؤدوروس يترأس صلوات خميس العهد
ترأس صاحب الغبطة البابا ثيودروس الثاني، بابا بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، صلوات خدمة صلب يسوع المسيح، بمناسبة الخميس العهد العظيم في كاتدرائية بشارة العذراء مريم بالمقر البطريركي بالإسكندرية، بدون حضور شعبي.
وشارك قداسته الصلاة المتروبوليت ناركيسوس، مطران نفكراتوس والكيل البطريركي في الإسكندرية، الأرشمندريت نيقوديموس توتكاس، سكرتير المجمع المقدس.
وقال قداسة البابا: إن الكوكب كله مصلوب اليوم، والسماء الجميلة ليست واضحة لأن التنين الداكن يحوم، وهو الوباء"، "ربما في عيد الفصح 2020 سيكون هناك مفترق طرق حيث حيث سيُحاسب مخلوقه (مخلوق الكوكب)، الإنسان".
وأشار إلى أن الكنيسة لم تتوقف فيها الصلاة التي تُتمم والأبواب مُغلقة، موضحًا إنه لدينا كنيسة البشارة البطريركية بالإسكندرية، ديرنا للقديس سابا البطريركي بالإسكندرية، كاتدرائية القديس نيكولاس البطريركية بالقاهرة، دير القديس جورجيوس البطريركي بالقاهرة. وعدد قليل من الأساقفة والكهنة".
وفي رساله وجهها البابا ثيودروس إلى الجميع، قال فيها: إخواني الأرثوذكس في العالم، لقد سلكتم طريقًا صعبًا، فالليلة هناك هدوء وصمت، مغلق عليكم في المنازل، إعملوا على رفع قلوبكم إلى السماء".
وختم قداسته كلمته بإعطاء الأمل للتفاؤل في الأيام القادمة لأبناء البطريركية، قائلا: إخواني، اليونانيون والقبارصة في أفريقيا، المصريون، اليونانيون في مصر، الأفارقة، خلف دموع الجمعة العظيمة، شمعة التفاؤل المنهضة سترتفع من جديد. لأن ربنا لن يسمح لنا بالبقاء في حزن الوباء. وأن نور القيامة سيضيء كل إنسان دخل إلى هذا العالم. أعيادا سعيدة وبركات.