قمع الصحفيين في تركيا بحجة وباء فيروس كورونا (فيديو)
نشر موقع "أحوال" التركي (تقرير) كشف فيه عن استغلال الحكومة التركية لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، لقمع الصحفيين المعارضين لها.
وتوجه الحكومة التركية تهمة "إثارة الذعر بين الجمهور" للصحفيين، الذين تستهدفهم بسبب تقاريرهم الإخبارية والمعارضين للحكومة والرئيس التركي، ما يستوجب عقوبة بالسجن من سنتين إلى 4 سنوات، وفقاً لما ذكرته منصة "مداد نيوز".
كما اعتقلت الشرطة التركية صحفيين في مدينة بارتين في شهر مارس الماضي، بعد أن أبلغا عن إصابة طبيب محلي بفيروس كورونا، كما استدعت الشرطة التركية عددا من الصحفيين للاستجواب عقب نشرهم لمقالات حول كورونا، وحذرتهم من نشر تلك المقالات.
كما تم القبض على هاكان أيغون رئيس التحرير السابق لتلفزيون "خلق تي في"، واعتقلت الشرطة العشرات من مستخدمي وسائل التواصل بسبب منشوراتهم حول كورونا.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي 2,228 مليون إصابة، بينهم ما يقرب من 151 ألف حالة وفاة، وأكثر من 563 ألف حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.
