أفيجان.. طوق النجاة للمرضى المصريين من فيروس كورونا
كشفت وزارة الصحة، عن تسجيل 168 حالة جديدة بفيروس كورونا و13 حالة وفاة، ووصل إجمالي عدد المصابين إلى 2673 حالة منهم 596 حالة شفيت وخرجت من مستشفيات العزل، و196 حالة وفاة، تسعى الدولة المصرية بالتنسيق مع وزارة الصحة والتعليم العالي لإنتاج دواء لعلاج كورونا.
التجارب السريرية
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية وزير الصحة الأسبق، الجمعة، أن مصر بدأت التجارب السريرية على دواء أفيجان على مصابين بفيروس كورنا المستجد للتأكد من تأثيره.
وأضاف الدكتور محمد عوض، أن مصر تملك كوادر طبية وبنية تحتية فى المجال الطبى، واستعدت لمواجهة كورونا منذ ظهور الفيروس فى الصين، حيث يوجد في كل محافظة مستشفى حميات وأخرى صدرية، ومصر تملك أكبر مستشفى للأمراض الصدرية في الشرق الأوسط مستشفى صدر العباسية الذى أنشئ 1893.
وأوضح مستشار الرئيس لشؤون الصحة والوقاية، طبقا ما نشرته قناة العربية الإخبارية"بدأنا اختبار دواء أفيجان على 50 مريضا في المراكز الطبية، مضيفا أن بروتوكول العلاج الذي ينفذ بمصر موجود بكل دول العالم ويحقق نتائج.
وعن هدف التجارب السريرية، يشرح تاج الدين: معرفة هل له تأثير أم لا"، لم يثبت أن أفيجان يعالج الفيروس، ولكن نجربه لرصد التأثير الإكلينيكي على المرضى الذين يعانون من هذا الفيروس.
صرف هيدروكسيلوروكين
قررت وزارة الصحة والسكان تكليف مديرى مستشفيات العزل بالجمهورية بصرف الجرعات من دواء "هيدروكسيلوروكين" (دواء الملاريا) للعاملين بالمستشفى والمخالطين للحالات الايجابية مع الالتزام بالجرعات من جانب اللجنة العلمية بوزارة الصحة والسكان.
وكشفت الوزارة، أنه مراعاة موانع الاستعمال فى توجيهات العلاج، تشمل الجرعات اليوم الأول: 2 قرص "هيدروكسيلوروكين" 200 مجم مرتين، وتكرر الجرعة أسبوعيًا لمدة أسبوعين من أخر تاريخ للتعرض وتكون الجرعة الموصوفة قرص "هيدروكسيلوروكين" 200 مجم مرتين حيث قررت الوزارة استخدام دواء علاج الملاريا لعلاج مرضى الكورونا.
استيراد الدواء
في الجمعة الماضية 10 أبريل، كشف الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، عن تواصل مع مصنع دواء "أفيجان" الياباني، الذى أثبت نجاحات على عينة مرضى فيروس كورونا مند شهر، ستدخل مصر فى عملية بحثية مع اليابان.
وأضاف الوزير فى مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد فايق، في برنامج "مصر تستطيع" على قناة دى ام سى، أن مصر حصلت بعض العينات، تستخدم هذه العينات لإجراء تجارب سريرية لدراسة تأثير الدواء من خلال أساتذة ومعامل فيروسات في المركز القومى للبحوث، حيث قرر الأساتذة الجلوس فى معاملهم حتى يستطيعوا العمل خلال ساعات الحظر.
تقييم الدواء
وأضاف الوزير، أن عقار أفيجان هو دواء ضد الفيروس، ويستخدم له فترة طويلة، ويؤثر على عملية انقسام الفيروس، ويختلف عن دواء الهيدروكسي كلوروكين، الذى يستخدم ضد الملاريا والأمراض الروماتيزمية، ويستخدم أفيجان في علاج أمراض عديدة، وندرس تأثيره على فيروس كورونا.
وأكد الوزير، أن عينات دواء أفيجان وصلت مصر منذ شهر، كلف الرئيس السيسي بالمتابعة اليومية والتصنيع مع الجانب الصينى، الذى يصنع المادة الخام بعد الحصول على الموافقة من الجانب الياباني لتصنيع كميات كافية، من خلال أحد مصانع الأدوية فى العاشر من رمضان.
وأوضح الوزير، أن الوقت مبكرا لتقييم نتائج الدواء الياباني " أفيجان" وتأثيره على الفيروس، حيث يجب مراقبة الحالات من خلال الأشعة والتحاليل اللازمة حتى يمكن نشر نتائج حقيقية، واعتماده كدواء نهائي للكورونا، أن هناك تطوير مستمر لطرق الدواء من أجل تعظيم تأثيره علي الكورونا
لجان بحثية
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن الباحثين على مستوى وزارة البحث العلمى بالمراكز البحثية أو الجامعات شكلوا لجان بحثية ومعملية ولجان إكلينيكية لمتابعة الدراسات السريرية على بعض الحالات المرضية المصابة بالكورونا، كما يعمل أساتذة كليات الهندسة لإجراء عمليات تطوير لبعض أجهزة التنفس الصناعى والأجهزة المستخدمة مع هؤلاء المرضى.
وتابع وزير التعليم العالى، هناك مجهود يبذل، وعبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن ثقة كبيرة فى العلماء المصريين، ويتابع الرئيس بشكل يومى كل التفاصيل الدقيقة، بل يطلع على تفاصيل الأبحاث العملية ويتابعها بصورة مستمرة.