بـ"زفة وزغاريد".. أهالي قرية بالبحيرة يستقبلون متعافي من كورونا (فيديو)

استقبل أهالي قرية حمد منيسي التابعة لمركز المحمودية بمحافظة البحيرة، يوم الخميس، ممرضًا تعافى من فيروس كورونا المستجد، بزفة سيارات وتوزيع الشيكولاتة، وإطلاق الزغاريد بعد قضائه حوالي 12 يوما بالحجر الصحي بمستشفى العجمي للحجر الصحي وتحول حالته إلى سلبية.


واستقل الشاب ويدعى "حسام" سيارة وخرج منها ووجه التحية لأهالي قريته الذين خرجوا لتحيته وتقديم التهنئة له على سلامته، كما أطلقت عددًا من نساء القرية الزغاريد فيما ألقى عليه الآخرون الشوكولاتة والحلوى فرحا بعودته معافى.


وفي سياق متصل، تقدمت صفحة القسم الوقائي للإدارة الصحية بمدينة المحمودية عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بخالص التهنئة للحالة الإيجابية الثانية بمركز المحمودية للشفاء وخروجه من مستشفى الحجر الصحي وعودته إلى منزله، بعد تحول حالته إلى سلبية.


كان ميناء الصيد برشيد بمحافظة البحيرة، استقبل، مركب صيد متنها 12 صيادًا عقب عودتهم من رحلة صيد بالقرب من السواحل الليبية، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمراقبة العائدين من خلال المطارات والموانئ والمنافذ البرية والتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا المستجد.


وأكد النائب محمد عباسي، عضو مجلس النواب عن دائرة رشيد، أنه تم نقل الصيادين لمركز التدريب المهني بدمنهور لقضاء فترة الحجر والعزل الطبي للتأكد من سلامتهم، مضيفًا أن محافظة البحيرة، تتحمل كافة نفقات الإقامة لجميع الصيادين خلال فترة العزل.


وأضاف "عباسي"، أن فريق طبي بمستشفى رشيد والإدارة الصحية والطب الوقائي، قاموا بالكشف على الصيادين العائدين من رحلة صيد وتعقيمهم قبل نزولهم من المركب وتعقيم المركبين عقب ذلك وأخذ عينات منها لتحليلها في المعمل المشترك بدمنهور.


كانت محافظة البحيرة، اتخذت عددًا من الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها الدولة للوقاية من فيروس كورونا المستجد للوقاية والتوعية بمخاطر الفيروس وكيفية الوقاية منه، إلى جانب تطبيق قرارات مجلس الوزراء بمنع التجمعات والأنشطة الجماعية، ومنع انتقال العدوى ومحاصرة الفيروس ومنعه من الانتشار.


ووجه محافظ البحيرة، بتفعيل وتكثيف حملات التوعية بالفيروس في جميع القطاعات وطرق الوقاية منه والعمل على توعية المواطنين مع الاهتمام بغسل الأيدي باستمرار والنظافة العامة مع التوجيه بتوزيع ولصق منشورات التوعية بالفيروس بكافة المصالح الحكومية لتعريف العاملين بطرق الوقاية منه والإجراءات الاحترازية التي يجب إتباعها تجنبا للإصابة.