البورصات الأوروبية تواصل التعافي بنهاية التعاملات

الاقتصاد

بورصة فرانكفورت
بورصة فرانكفورت


واصلت البورصات الأوروبية التعافي بنهاية التعاملات الخميس، مع بدء الدول التخطيط للخروج من إجراءات الإغلاق الاقتصادي.

وارتفعت أسهم قطاع التكنولوجيا بنحو 3 بالمائة ليكون أكبر الرابحين في البورصات الأوروبية، بينما انخفض قطاع النفط الغاز بنسبة 2 بالمائة.

وبدأ عدد متزايد من الدول الأوروبية في تخفيف حذر للإجراءات التقييدية على الحياة العامة والشركات هذا الأسبوع، كما أن ألمانيا تعتبر أحدث دولة تضع خطة لكيفية إعادة فتح اقتصادها.

ومن المقرر إعادة فتح المتاجر الصغيرة في ألمانيا أبوابها في 20 أبريل المقبل في حالة  قدرتها على تنفيذ إجراءات النظافة الصحية الجيدة، فيما سيتم إعادة فتح المدارس في 4 مايو، ولكن تم حظر التجمعات الجماعية حتى 31 أغسطس.

وفي غضون ذلك، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس إن الولايات المتحدة تجاوزت ذروة تفشي الوباء، الذي أصاب أكثر من 639 ألف شخص في الولايات المتحدة فقط.

وبالعودة إلى أوروبا، كشفت بيانات اقتصادية عن هبوط الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو  خلال شهر فبراير/شباط الماضي

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 0.6 بالمائة ليصل إلى 324.9 نقطة، كما صعد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.5 بالمائة ليسجل 5628.4 نقطة.

وشهد مؤشر "كاك" الفرنسي انخفاضاً هامشياً بنسبة 0.08 بالمائة مسجلاً مستوى 4350.1 نقطة، كما زاد مؤشر "داكس" الألماني بنحو 0.2 بالمائة ليصل إلى مستوى 10301.5 نقطة.

وبحلول الساعة 4:10 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.6 بالمائة ليسجل مستوى 1.0839 دولار.