مساعدات وإجراءات.. هكذا نجحت مصر والسعودية والإمارات في مواجهة كورونا

ونظرا لدورها العظيم في المنطقة العربية، سارعت الإمارات، لاتخاذ إجراءات احترازية وقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، لمكافحته والتصدي له، إذ فرضت حظر التجول، وعلقت رحلات الطيران، وأطلقت برنامجا وطنيا لتعقيم الشوارع والأحياء.

ولم تغفل الإمارات، المساعدات الإنسانية لتخفيف عبء الأسر الأقل دخلا، إذ أطلق القطاع المصرفي 12 مبادرة لتخفيف الضغوط الاقتصادية عن المواطنين، فضلا عن مجانية حافلات النقل العام خلال فترة التعقيم، وإعفاء المقيمين من الغرامات حتى نهاية العام.

إجراءات السعودية

بينما ساهمت الإجراءات الاحترازية في المملكة العربية السعودية، في مكافحة فيروس كورونا، خاصة تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف مؤقتا، وإيقاف تصدير المنتجات الطبية والمخبرية المستخدمة للكشف عن "كورونا" عبر المنافذ الجمركية، وتعليق إصدار التأشيرات السياحية الإلكترونية مؤقتا.

كما اتخذت قرارا بتعليق الدراسة، إيقاف تقديم الشيشة في المقاهي والمطاعم بجميع أمانات وبلديات المملكة، فضلا عن إلزام جميع المسافرين، بالإفصاح عن البيانات الصحية المطلوبة، ناهيك عن تطبيق حظر التجول حفاظا على الصحة العامة.

إجراءات مصر

وفي مصر، أطلقت الحكومة، عددا من الإجراءات الوقائية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، كتعليق الدراسة، تطبيق حظر التجول، إغلاق المراكز التجارية يومي الجمعة والسبت.

ولم تغفل دعم العمالة غير المنتظمة، خلال أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث أطلقت الحكومة المصرية، مُبادرة "أهالينا" تحت شعار "إيد مع إيد تساعد"، لتعزيز مستوى الحماية الاجتماعية لأهالينا من أفراد وأسر.

ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

وخصتت الحكومة المصرية، صندوق تحيا مصر لجمع التبرعات، لصالح الأسر المتضررة في فيروس كورونا.

كما وجه وزير القوى العاملة محمد سعفان، بصرف منحة استثنائية للعمالة غير المنتظمة المستفيدة والمسجلة بقواعد بيانات مديريات القوى العاملة بالمحافظات، قدرها 500 جنيه، لمدة ثلاثة شهور.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.