وكيل صحة الدقهلية: سلبية تحاليل 163 فردا بعزل تمى الأمديد

محافظات

بوابة الفجر


أعلن الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، سلبية جميع تحاليل الفريق الطبى الأول لمستشفى الحجر الصحي بتمى الأمديد، والبالغ عددهم 163 فردا ما بين أطباء وتمريض وفنيين وإداريين وعمال.

وقال مكي في تصريحات اليوم الخميس، أن أطباء جامعه المنصورة الثمانية المعاونين لهذا الفريق بحجر تمى الأمديد، ظهرت تحاليلهم سلبية بالكامل.

وعلى صعيد آخر، كان الدكتور سعد مكي وكيل وزارة الصحة، بمحافظة الدقهلية أعلن خروج 4 حالات من أبناء الدقهلية من مستشفيات العزل، بعد إتمام شفائهم داخل مستشفي العجمى بالإسكندرية وقها بمحافظة القليوبية بعد احتجازهم بتاريخ 15 مايو.

وأشار وكيل صحة الدقهلية، إلى أن اجمالى المتعافيين من كورونا على مستوى محافظة الدقهلية 16 فردا تحولت تحاليلهم من ايجابية لسلبية وتحسن التحاليل والأعراض لديهم

ونوه وكيل صحة الدقهلية إلى خروج حالتين أيضا من مستشفى العزل بتمى الأمديد من محافظه القليوبية، مؤكدا أن جميع الحالات تتلقى الرعايه الطبيه الكامله ويتماثلون للشفاء.

وكان وكيل صحة الدقهلية، شدد على انتهاء الحظر الأمني مع التزام المواطنين بتعليمات وزارة الصحة في هذا الصدد "إلزم بيتك تحمى نفسك وأهلك وبلدك"، متقدما بالشكر للواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية وجميع أجهزة الأمن على ما بذلوه من جهد لتنفيذ الحظر طوال هذه الفترة.

وتقدم وكيل مديرية الصحة، بالشكر لأهالي السماحية وأبو رجليه ببلقاس على ما ضربوه من مثل وقدوه يحتذى بها في جميع أنحاء المعمورة من الالتزام بالتعليمات الصادرة لهم.

و يذكر أن قرية السماحية الكبري ببلقاس مسقط رأس أول سيدة مصرية توفت بالكورونا والتي كانت تبلغ من العمر 60 عاما، وعقب إصابة أول سيدة بقرية السماحية ببلقاس انتقل فريق الترصد والطب الوقائي لمتابعة كافة المخالطين للحالة.


وعلى صعيد آخر شهد مستشفي المنصورة العام الجديد "الدولي سابقا"، نجاح فريق طبي بجراحة تحويل لمسار السائل النخاعي وتشغيل الصمام لطفل يبلغ من العمر 11 شهرا.

وأعلن اليوم الدكتور سعد مكى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية عن قيام فريق طبى بمستشفى المنصورة العام الجديد (الدولي)،بإجراء جراحة دقيقة وحرجة لطفل لايتعدي السنة من عمره حيث بلغ عمره 11 شهرا فقط كان يعاني من استسقاء بالمخ متعدد التحوصل.

وأشار مكي إلي أن الفريق الطبى تمكن من إجراء هذه العملية الدقيقة والتي استغرقت حوالي 4 ساعات، وهي تعد من العمليات المتقدمة ذات المهارة الخاصة، وأن الجراحة تمت باستخدام المنظار المخي الجراحي لتحويل مسار السائل النخاعي وتشغيل الصمام المخي البريتوني.