الهيئة الإنجيلية تدعم 20 ألف أسرة لمواجهة كورونا
شاركت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، تحت رئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بمختلف قطاعاتها ووحداتها داخل المجتمعات المحلية، في عدد من المحافظات، في تنفيذ عدد من المبادرات المجتمعية، تهدف إلى تقديم الدعم لأكثر من عشرين ألف أسرة ومائة ألف مواطن، بإجمالي قيمة مالية ستة ملايين جنيه مصري، لتحقيق أعلى مستوى كفاءة للحد من تحديات انتشار فيرس كورونا في مختلف المجالات، وذلك بجانب البرامج المتنوعة الأساسية للخدمات والأنشطة التي تقدمها.
وقال رئيس الإنجيلية: "منذ بداية عمل الهيئة الإنجيلية ونحن نعمل في مجال التنمية المباشرة بجانب البناء المعرفي ورفع الوعي المجتمعي، وفي ظل الموقف شديد الخطورة الذي يحتاج إلى خبرات الجميع وقدراتهم، وبجانب ما تقوم به الدولة بكل أجهزتها وقطاعاتها من جهود فعّالة لمكافحة وباء كورونا، قررت الهيئة القبطية الإنجيلية من منطلق مسؤوليتها الوطنية، التدخل والمساهمة بحزمة من المبادرات في معظم مجتمعاتنا المحلية، بكل قطاعاتها ووحداتها، وذلك بإجمالي قيمة ستة ملايين جنيها، لتعزيز الحماية اللازمة لمواجهة تحديات انتشار وباء فيروس كوفيد-19، وتوفير أفضل مناخ آمن للمصريين".
وأوضحت مارجريت صاروفيم، رئيس وحدة التنمية "أن في مجال التنمية المحلية وبالتعاون مع شركائنا من مئات الجمعيات، تم العمل على إمداد حقائب المطهرات والوقاية لعشره آلاف أسرة ممن يعيشون في المجتمعات الأَوْلى بالرعاية، والأكثر احتياجًا في محافظات صعيد مصر والوجه البحري، بجانب المساهمة في تطهير ورش المباني العامة والمساجد والكنائس والمدارس والجمعيات التعاونية الزراعية والمنازل والشوارع، وذلك لـ 170 مجتمعًا محليًّا تعمل بهم الهيئة، وتم إطلاق حملات تهدف إلى رفع الوعي لـ 150 مجتمعًا محليًّا، واستهداف 8000 أسرة من الأسر العاملة في قطاع العمل غير الرسمي لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة".
ومن جانبها، قالت سميرة لوقا، رئيس أول وحدة الحوار بالهيئة "إن وحدة الحوار اهتمت بضرورة التواصل مع المجموعات والقادة من شباب علماء الدين الإسلامي والقساوسة والإعلاميين والأكاديميين والذين أخذوا على عاتقهم أهمية دورهم في التواصل مع المجتمعات المحلية لمواجهه إخطار فيروس كورونا؛ حيث شارك المنتدى، بالتعاون مع مجموعة من المؤسسات الشريكة، في توزيع شنط المطهرات وأدوات الوقاية لأكثر من ١٥٠٠ أسرة بجانب حملات التوعية المستمرة لأكثر من ٦٠٠٠٠ مستفيد بجانب تطهير وتعقيم للشوارع والمؤسسات في عدد من المحافظات".
وعلى مستوى التواصل الإلكتروني، أفادت سميرة لوقا "أنه تم عقد جلستين تدريبيتين باستخدام الفيديو كونفرنس شارك فيها 50 من شباب الأكاديميين والإعلاميين ورجال الدين وممثلي المجتمع المدني من 6 محافظات (القاهرة – المنيا – أسيوط – أسوان – الإسكندرية – بني سويف) حول موضوع (المسئولية الأكاديمية في مواجهة الأزمات وبناء السلام والعيش المشترك في وقت الأزمات) وفتح مجال للحوار واقتراح مبادرات مجتمعية في هذا الشأن".