4 أسرار عن شهيد معركة الأميرية المقدم محمد الحوفي
محمد الحوفي، اسم تصدر مواقع السوشيال ميديا وكذلك منصات البحث على الإنترنت خلال الساعات الأخيرة بعد استشهاده في تبادل للإطلاق النار بين الأجهزة الأمنية وخلية إرهابية في الأميرية.
رجال الداخلية نجحوا في تصفية مجموعة من الإرهابيين كان يخططون لاستهداف البلاد خلال أعياد الأقباط وشم النسيم، إلا أن خلال مداهمة الأمن لوكر الإرهابيين وتبادل إطلاق النار استشهد المقدم محمد فوزي الحوفي.
وتفاصيل الواقعة تتمثل في رصد القوات الأمنية مجموعة من العناصر الإرهابية، داخل شقة بعزبة شاهين، دائرة قسم شرطة الأميرية، وقامت قوات العمليات الخاصة والأمن الوطني، وفرق مكافحة الإرهاب، بمداهمة وكر الإرهابيين قبل تنفيذهم عملية إرهابية، وتم تصفية جميع العناصر الإرهابية والسيطرة على الموقف، وذلك بعد معركة استمرت قرابة ٤ ساعات ليلة الثلاثاء وسط تحذيرات للأهالي بالابتعاد عن الشرفات
الحياة الشخصية للشهيد الحوفي
المقدم الشهيد، ابن محافظة البحيرة ومتزوج ولديه ثلاثة أطفال أكبرهم 7 سنوات وأصغرهم 8 شهور، وخريج دفعة ٢٠٠٤، كما أنه أدى فريضة الحج عام ٢٠١٧.
دور الحوفي بجهاز الأمن الوطني
وبالرجوع إلى دور الحوفي داخل جهاز الأمن الوطني نجد أنه مهمته هي ملاحقة العناصر الإرهابية وتنفيذ قرارات النيابة الخاصة بالضبط والإحضار، لذا تعرض في وقت سابق للإصابة خلال ملاحقة أحد الإرهابيين بالوراق وضحى بروحه ليلة الثلاثاء فداءا للوطن.
شهادة للحوفي بالمحكمة
وبحكم وظيفته كان للخوفي شهادة أمام المحكمة في ٢٠١٦، وذلك بعد ضبطه لأحد المتهمين بالوراق أكدت التحريات اعتناقه الفكر الجهادي التكفيري، ووقتها كشف أن المتهم كان في شارع التل بالوراق وحددت الأجهزة الأمنية الشقة التي يختبأ بها وعند مهاجمته بادر بإطلاق النار وأصابه هو وزميله، ولكن تابعته القوات حتى قاموا بتصفيته.
وفاء الشهيد محمد الحوفي
وهناك واقعة أثبت وفاء الشهيد محمد الحوفي بجانب تضحيته بنفسه من أجل الوطن، حيث كان يضع صورة ٦ شهداء من قطاع الأمن الوطني صورة شخصية له على تطبيق "واتس آب"، وذلك بحسب ما قالت السيدة نيبال الأسيوطي، والدة الرائد كريم فرحات شهيد قطاع الأمن الوطني بحادث الواحات الإرهابي ٢٠١٨.