"أقباط من أجل الوطن" ينعي الشهيد محمد الحوفي
نعى كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي، ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، شهيد أحداث الأميرية المقدم محمد الحوفي، والذي استشهد أمس الثلاثاء.
وقال "كمال"، في بيان له، إن البطل محمد الحوفي، ضحى بحياته من أجل وطنه في معركة شرف وكرامة مع الإرهابيين الذين كانوا يخططون للإضرار بالوطن في وقت يخوض فيه الشعب المصري معركة شرسة ضد فيروس كورونا.
وأضاف رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، أن يقظة رجال وزارة الداخلية الأبطال أنقذت الوطن من مخطط إرهابي كان يعد لتنفيذه خلال فترة الأعياد، وكل الشعب المصري يثمن هذا الدور العظيم لرجال الشرطة الأبطال في معركتهم لاقتلاع جذور الإرهاب وتصفية منابعه.
وأكد، أن أحداث اليوم هي رسالة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من أمن الوطن والمواطن، معربًا عن خالص عزائه للرئيس عبدالفتاح السيسي، واللواء محمد توفيق وزير الداخلية، ولكل قيادات الشرطة الأبطال في استشهاد البطل المقدم محمد الحوفي، متمنيًا الشفاء العاجل لكل المصابين.
تفاصيل استشهاد المقدم محمد الحوفي
كانت وزارة الداخلية، أعلنت مساء أمس الثلاثاء، عن التفاصيل الكاملة لتصفية إحدى الخلايا الإرهابية الخطرة.
وقال الوزارة في بيان صحفي: إنه وردت معلومات للقطاع الأمني، عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية، تستغل عدة أماكن للإبواء بشرق وجنوب القاهرة، كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد أبناء الطائفة المسيحية.
وأشارت الوزارة، إلى رصد عناصر تلك الخلية والتعامل معها، ما أسفر عن مصرع سبعة عناصر إرهابية، عثر بحوزتهم علي (٦ بنادق آلية،٤ سلاح خرطوش) وكمية من الذخيرة المختلفة.
كما أسفر التعامل، عن استشهاد المقدم محمد الحوفي بقطاع الأمن الوطني، وإصابة ضابط آخر وفردين من قوات الشرطة، وفِي ذات السياق، تم تحديد أحد مخازن الأسلحة والمتفجرات بمنطقة المطرية، والتي كانوا يعتزمون استخدامها في تنفيذ مخططهم الإرهابي، وباستهدافه عُثر على 4 بنادق آلية، وكمية من الذخيرة.
تم تقنين الإجراءات، وتولت نيابة أمن الدولة التحقيق.
من جانبه، أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بإجراء تحقيق عاجل في الحادث الإرهابي الواقع اليوم بحي الأميرية؛ حيث انتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة مسرح الحادث الذي أسفر عن استشهاد ضابط بقطاع الأمن الوطني، وإصابة آخر، وفردي شرطة من ذات القطاع.
