معايير اختيار الخاضعين للتجارب السريرية لعلاج كورونا
في إطار جهود وسعي المؤسسات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي وأكاديمية البحث العلمي تحت إشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى مكافحة فيروس كورونا والقضاء على هذا الفيروس القاتل الذي يحصد يوميًا آلاف الأرواح حول العالم وأودى بحياة أكثر من مليون شخص في العالم، تستعرض "الفجر" معايير اختيار الخاضعين للتجارب السريرية لعلاج كورونا فيما يلي:
معايير اختيار الخاضعين للتجارب السريرية لعلاج كورونا
من جانبه أوضح الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا معايير اختيار الخاضعين للتجارب السريرية لعلاج كورونا حيث يقع الاختيار على الأشخاص الأكثر مرضًا كأصحاب الأمراض الذين تتعرض حياتهم للخطر من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 إذا لم يتم إعطائهم دواء لعلاج الفيروس في أقل وقت ممكن.
وأضاف الناظر أن الفترة التي تظهر فيها نتائج التجارب على المرضى ليست محددة بوقت بعينه، لافتًا إلى أن نتائج الدواء تختلف في مدتها بحسب استجابة جسم المريض.
وأكد الناظر أنه يتم مراعاة تجربة الأدوية على مرضى فيروس كورونا غير القابلين للتأثر بالآثار الجانبية لكل دواء بناءً على ما هو مدرج في نشرته الداخلية وذلك بعد إجرائهم للكثير من التحاليل والفحوصات.
الفريق المسؤول عن إجراء التجارب السريرية يعمل على أدوية السل
وأكد الدكتور محمد الشناوي مستشار وزير التعليم العالي للاتفاقات والتعاون الدولي، وعضو اللجنة العليا للبحوث الإكلينيكية بالوزارة أن البحث العلمي يسير بخطوات سريعة بهدف الوصول لأدوية فعالة لمكافحة فيروس كورونا.
وأشار الشناوي إلى أن الفريق المسؤول عن التجارب السريرية يعمل على بعض الأدوية مثل أدوية السل بهدف الاستفادة منها ومن خواصها المتعلقة بالوقاية، ومن هذه الأدوية دواء أفيجان والذي تم الإعلان عنه منذ أيام ودواء آخر يستخدم لعلاج الأنفلونزا وهو ياباني يسمى "فافيرافير"حيث يعد من الأدوية الرئيسية التي يجرى العمل عليها حاليا.
الموافقة على 7 أبحاث في مرحلة التجارب السريرية
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة كورونا المستجد كوفيد 19 أن لجنة أخلاقيات البحث العلمي بجامعة عين شمس قد وافقت على 7 أبحاث في مرحلة التجارب السريرية علاوة على وجود بحثين في مرحلة التجارب السريرية ينتظران موافقة لجنة أخلاقيات البحث العلمي بجامعة عين شمس.