دعم الشركات.. ننشر توصيات "السياحة العالمية" لإنقاذ القطاع
ساد توافق خلال اجتماع السياحة العالمية حول أن أولى مراحل الخروج من الأزمة تتمثل، بالاعتماد على السياحة الداخلية؛ لتخفيف الأعباء الاقتصادية على القطاع مع اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية صارمة.
جاء ذلك خلال أول اجتماع وزاري لوزراء السياحة بمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ( UNWTO) والذي شارك فيه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار عبر الفيديو كونفرانس، وشهد بالاجتماع غادة شلبي نائب الوزير للشؤون السياحة و السفير ماجد مصلح المشرف العالم على إدارة العلاقات الخارجية بالوزارة.
كما دعا المتحدثون - وفقا لبيان صحفي اليوم الثلاثاء - إلى ضرورة إيلاء أهمية بالغة للحفاظ على الصحة العامة للسائحين والعاملين في قطاع السياحة و ضرورة الاستعداد بمزيد من الدعم المالي للقطاع خاصة الشركات الصغيرة والفئات الأكثر ضعفا.
كما دعا المتحدثون إلى أهمية إعداد استراتيجيات وطنية لتعافي هذا القطاع بطريقة تدريجية.
اقرأ أيضًا
التقطت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية عدد من الصور للإجراءات الاحترازية الجارية في المتحف المصري الكبير.
وأظهرت الصور تعقيم الأرضيات والمقاعد، والحوائط، وارتداء العاملين وغيرهم الكمامات الواقية وقفازات الأيدي الطبية.
يذكر أن المتحف لم يتوقف العمل يومًا واحدًا، حيث يتم التعقيم والتطهير بالموقع ومعامل الترميم والمكاتب الإدارية.
كما يتم فحص العاملين أثناء دخولهم صباحًا وانصرافهم مساءً، وبلا أي استثناءات بواسطة ترمومتر الحرارة "الليزري"، ومرورهم على ممر التعقيم قبل الدخول إلى المشروع.
ويتم توزيع الكمامات الطبية على جميع العاملين ووضع العلامات الإرشادية بعدم المصافحة وتم توزيع منشورات إرشادية بالسلامة الصحية، كما تم عقد دورة تدريبية مع كافة العاملين بالمتحف للتوعية بالفيروس وطرق الوقاية منه.
وعملية التطهير والتعقيم لا تتم للمتحف فقط قبل دخول العمالة لبدء العمل بل أيضا أثناء فترات الراحة والتي تم تقسيمها إلى ثلاث فترات لضمان توزيع الكثافات، وعدم التكدس، كما يتم التطهير والتعقيم بالكامل بعد انتهاء العمل يوميًا.
كما تم تنفيذ ممرين تعقيم في الموقع للوصول بطاقة العمل بالمشروع إلى الطاقة الكاملة للشركات المتواجدة بعد اتمام إجراءات التعقيم والتطهير، حيث نعمل الآن بنصف القوة.
والمتحف يعمل به حاليًا حوالي ١٧٠٠ عامل وحوالي ٣٠٠ مهندس ومشرف يمثلوا ٣٣ شركة مصرية من إجمالي ٦٥ شركة تقوم على إنهاء الأعمال بنسبه ٥٠٪ من إجمالي الأعمال يوميًا، حيث تم تخفيض عدد العاملين والمرممين داخل الموقع ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للوقاية والحماية من تداعيات الفيروس، مضيفا إلى انه جاري وضع خطة منظمة لزيادة الطاقة العمالة بشكل تدريجي مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية.