الكنيسة تحتفل بثلاثاء البصخة.. تعرف على أحداثه
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، باليوم الثالث من الصخة المقدسة في إسبوع الألآم.
وأحداث يوم ثلاثاء البصخة هي تبدأ من صدام المسيح مع الرؤساء وقضاء باقي النهار في الهيكل مع تلاميذه يجاوبهم ويكلمهم عن المجيء الثاني ويوم الدينونة العظيم والاستعداد له (مثل الكرامين الأشرار، وعرس ابن الملك).
واصطدم السيد المسيح في الهيكل مع رؤساء الكهنة اليهود والفريسين وكان يرد علي أسئلتهم بوجوب إعطاء الجزية لقيصر، والصدوقيون الذين يسألون بمكر عن القيامة وهم ينكرونها.
وتنبأ يسوع عن خراب الهيكل وإستطرد لهم مثل العذارى الحكيمات والجاهلات، وبعدها في المساء ترك الهيكل ومضى وفي نيته عدم العودة إليه البتة وذهب إلى بيت عنيا ليستريح بعد أن قال لليهود "هودا بيتكم يترك لكم خرابًا لأني أقول لكم لا ترونني من الآن حتى تقولوا مبارك الآتي باسم الرب ( مت " 23: 38- 39").
وفي تذكار هذا اليوم تقرأ الكنيسة إنجيل متي كاملًا والشعب صائم، ثم تضيف عبارة "مخلصي الصالح" على تسبحة "لك القوة.."، وذلك ابتداءً من الساعة الحادية عشر من اليوم لأن المسيح في هذا الإنجيل في هذه الساعة تنبأ بميعاد صلبه بقوله "تعلمون أنه بعد يومين يكون الفصح وابن الإنسان يُسلم ليُصلب" (مت 26: 2)، ثم يقال مزمور الساعة الحادية عشر "كرسيك يا الله" بلحنه المعروف "بالشامي".
وبدأت الكنيسة، أول امس الأحد، إحتفالات إسبوع الألآم، حيث حول الأقباط منازلهم الي كنائس إستعدادًا لبدء صلوات البصخة المٌقدسة.
وبدأ الأقباط في كساء المنازل بالستائر السوداء وتعليق الصلبوت وإشعال الشموع، بالإضافة الى متابعة الصلوات التي تبثها الكنيسة مباشر عبر القنوات الفضائية المسيحية ومواقع الفيس بوك، كما أنه لا يُرفع بخور خلال أيام "البصخة المقدّسة" التى بدأت الأحد، وتستمر حتى الأربعاء المقبل.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الصلاه من كنيسة التجلي بدير الأنبا بيشوي العامر في وادي النطرون دون حضور شعبي.
ويدعو قداسة البابا أبناء الكنيسة في كل مكان إلى الحرص على المشاركة في هذه الصلوات عبر الشاشات لتتأصل فينا وحدانية القلب والروح التي للمحبة، وسوف تعلن الكنيسة أولًا بأول بمواعيد الصلوات عبر صفحتنا الرسمية وقنواتنا القبطية.