ارتفاع إيرادات التحصيل في ميناء شرق بورسعيد بنسبة 80٪
أعلن المهندس يحيى زكي، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تحقيق ميناء شرق بورسعيد نتائج وإنجازات جيدة خلال الربع الأول من العام 2020 حيث شهدت مؤشرات الأداء ارتفاعًا ملحوظًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقال "زكي" خلال مؤتمر صحفي مشترك عقد صباح اليوم للهيئة الاقتصادية لقناة السويس وشركة قناة السويس للحاويات: إن إيرادات التحصيل والموازين بالميناء ارتفعت بنسبة 80.5%.
وأضاف أن أعداد السفن المترددة على الميناء زادت بنسبة 31.8%، وتنامى متوسط أعداد الحاويات المتداولة بنسبة 36.4% والحاويات الصادرة بنسبة 77.3% والحاويات الواردة بنسبة 19.5%، كما ارتفع متوسط الطاقة المحققة بالطن بنسبة 27 %.
وتابع رئيس الهيئة الاقتصادية، أنه رغم تباطؤ النمو التجاري والركود الاقتصادي الذي يشهده العالم جراء تداعيات فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، إلا أن الميناء شهدت ارتفاعًا في أعداد السفن المترددة عليه بنسبة 17.6% مقارنة بشهر مارس 2019.
ونوه بتنامي متوسط أعداد الحاويات المتداولة بنسبة 15.5%، والحاويات الواردة بنسبة 7% والصادرة بنسبة 78.7%.
وأشار إلى توقيع اتفاقية بين اقتصادية قناة السويس وشركة قناة السويس للحاويات، لتعزيز القدرة التنافسية للميناء ما يساهم في جذب المزيد من الخطوط الملاحية العالمية واستعادتها لشرق بورسعيد.
وفي هذا السياق، صرح لارس فانج كريستنسن، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقناة السويس للحاويات قائلًا: "نفخر جميعًا بإبرام الاتفاقية الجديدة مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأردف أن بموجبها تقوم شركة قناة السويس للحاويات بضخ استثمارات تفوق الـ50 مليون دولار لتعزيز تنافسية محطتها وتطوير ممارساتها وتقنياتها المستخدمة لإحلال وتجديد أسطولها من أوناش الرصيف الحالية، وذلك لاستيعاب أحدث أجيال السفن العملاقة وتيسير حركة تداول الحاويات وفق أحدث التكنولوجيات المتبعة عالميًا.
من ناحيته، أشار هاني النادي، رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية بالشركة، إلى التعاون الناجح بين الطرفين تحت مظلة الحكومة المصرية كشركاء نجاح يجمعهما هدفًا واحدًا لتعظيم موارد الدولة وتحقيق رؤيتها التنموية ليكون ميناء شرق بورسعيد ذو قيمة مضافة ملموسة لصالح الاقتصاد القومي.
وتتضمن الاتفاقية المبرمة بين الجانبين العديد من الحوافز التي تساهم في تعزيز تنافسية الميناء واستعادة قدرتها التنافسية بمثيلاتها بشرق وجنوب المتوسط، في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع النقل البحري وتداول الحاويات على مستوى العالم، ليكون شرق بورسعيد ميناءً محوريًا متكاملًا بظهيره الصناعي واللوجيستي، ضمن أحد أهم الموانئ العالمية على خارطة التجارة العالمية.