فتوى شاذة من ياسر برهامي حول صلاة الجمعة وكورونا تثير غضب المصريين
شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هجوما على الداعية السلفي ياسر برهامي، بعد نشره فيديو تحت عنوان "أداء صلاة الجمعة"، ادعى فيه برهامي بأن النبي محمد صلى عليه وسلم، لم يعفي من يخشى الإصابة بالمرض من أداء صلاة الجمعة، وعدم وجود فتوى بإغلاق المساجد خلال الفترات السابقة رغم انتشار الأوبئة.
وخالف برهامي كافة قرارات المؤسسات الدينية خاصة الأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف، قائلا: إنه لوم قام بعض الأشخاص بأداء صلاة الجمعة مع الأخذ بالأسباب بعد المصافحة وارتداء الكمامة وتعقيم المكان فأن ذلك سيبعد خطر الإصابة.
واعتبر النشطاء، أن هذه الفتوي تدل على مغالاة برهامي ومن على شاكلته في الدين، وأنه أمر مسيء للدين الإسلامي، وأن هذه التصريحات والفتاوى الشاذة تتنافى مع صحيح الدين مع الحفاظ على النفس والأخذ بالأسباب.
وكان برهامي أثار حالة من السخط والغضب، بعد عدة فتاوي شاذة منها جواز ترك الزوج زوجته للمغتصبين حفاظًا على النفس، وتحريم بطاقة الائتمان، وتحريم تعليق صور بطوط وميكي ماوس.