"حرق ومقابر جماعية".. هكذا تتخلص الدول من جثث ضحايا كوفيد 19
رغم تأكيد منظمة الصحة العالمية، أن أجساد الموتى لا تنقل عدوى "كوفيد-19"، إلا أن هناك تخوفات تحيط المواطنين، من دفن الجثث، حيث أمرت سلطات سريلانكا بحرق جثث ضحايا وباء كورونا، فضلا عن تخصيص مقبرة جماعية في نيويورك.
الجثث لا تنقل العدوى بكورونا
وفي ظل الضجة الضخمة المثارة بشأن التخلص من جثث "كوفيد-19"، أكدت منظمة الصحة العالمية، أن أجساد المتوفين بكورونا لا تنقل عدوى الفيروس إلى الآخرين، ولكنها تنصح الصحيين وموظفي المشرحة والقائمين على عملية الدفن، المسئولين عن التعامل المباشر مع الجثامين، باتخاذ التدابير اللازمة قبل الدفن.
حرق الجثث في سريلانكا
ورغم ذلك، تصر السلطات في سريلانكا، على حرق جثث ضحايا وباء كورونا المستجد، متجاهلة احتجاجات الأقلية المسلمة التي تطالب بدفن الجثث طبقا لتعاليم الدين الإسلامي.
وكانت سريلانكا، سجلت 7 وفيات بفيروس كورونا، حتى الآن، 3 منهم من المسلمين، وقامت السلطات بحرق الجثث رغم اعتراضات أقارب المتوفين.
مقبرة جماعية في نيويورك
بينما خصصت السلطات في نيويورك، مقبرة جماعية لدفن بعض ضحايا فيروس كورونا المستجد في إحدى مناطق الولاية.
5 أشخاص للدفن في إسبانيا
وفي إسبانيا، خصصت السلطات 5 دقائق لصلوات الجنازة مشترطة ألا يتجاوز العدد، 5 أشخاص، ومن ثم دفن جثث ضحايا كورونا.
تعطيل دفن الجثث في العراق
ويتخوف الأهالي في العراق من عدوى كورونا، حيث لا تزال جثث المتوفين بكوروان محفوظة منذ أسابيع في غرف الموتى، لعدم وجود أراض تقبل بدفنها.
كورونا وباء عالمي
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
وتجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد حول العالم، حاجز الـ80 ألف حالة، واقترب المصابين من 2 مليون.