متحدث الأوقاف: التنمر على مصابي فيروس كورونا ومنع دفن ضحاياه إثم كبير(فيديو)

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور أحمد القاضي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، إن مُصاب الكورونا ليس وصمة عار، ومن لا يُصاب به لا بد أن يشكر الله على ذلك بمد يد العون للمصابين وعدم التنمر عليهم.

وأضاف "القاضي"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "مصر بخير" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الأحد، أن حرمة الميت وآداميته واجب شرعي ووطني وإنساني، وعندما مرت جنازة على الرسول –صلى الله عليه وسلم- وهو يجلس مع أصحابه هب واقفًا، فقال له الصحابة: "إنها جنازة يهوديًا"، فقال لهم: "أليست نفسًا"، مشددًا على أن التنمر على مصابي كورونا ومنع دفن جثامين المتوفين به فيه إثم كبير، فالمرض من الكروب التي تحتاج لمن يخفف آلامه النفسية والمعنوية.

وحول فتح المساجد لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان، أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن صلاة التراويح سنة يمكن أن نصليها فرادي في منازلنا حتى لا ننشر العدوى، بينما إغاثة الملهوف وإطعام الطعام وتفريج الكروب والتراحم والود فرض وواجب، والرسول –صلى الله عليه وسلم-:" أيما أهل عرصة (مكان) بات فيهم امرؤ جائع وهم يعلمون فقد برئت منهم ذمة الله".


وأكدت وزارة الأوقاف أن ما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على سائر صلاة الجماعة، التي أكدنا أن عودتها مبنية على زوال علة تعليقها، وأنه لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح بالمساجد ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها، وهي كون التجمعات بصفة عامة سببًا في نقل عدوى فيروس كورونا.

وأضافت الوزارة في بيان الجمعة، أن عودة فتح المساجد مرتبطة بعدم تسجيل أي حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في مصر، وتأكيد وزارة الصحة أن التجمعات العامة لم تعد تشكل خطرًا على حياة الناس لانتهاء انتشار عملية الفيروس، وإننا لنسأل الله ( عز وجل ) أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد، عن مصرنا وسائر بلاد العالمين.

وكان الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف قال: "سألني سائل: لماذا نغلق المساجد ونترك وسائل النقل العامة؟ قلت له: "الحاكم في هذا وذاك هو المصلحة المعتبرة التى يقدرها أهل العلم والاختصاص معًا، فتعليق المساجد يتم لمصلحة معتبرة شرعًا قدرتها جميع المؤسسات الدينية".