وزير التعليم يكشف آلية نتيجة الامتحان الالكتروني التجريبي لأولى ثانوي
أيام قليلة وتنتهي الامتحانات التجريبية للصف الأول الثانوي والتي يخوضها الطلاب من المنزل عليً التابلت، حيث بدأت في ٥ أبريل وتنتهي ٢٢ أبريل، من جانبه كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في تصريح خاص إلى "الفجر" عن آلية النتيجة الخاصة بهذا الامتحان.
وقال الوزير في بداية تصريحه، إن النتيجة تظهر لهم في الحال وبالتالي لا يوجد نتيجة أخرى بعد الامتحان التجريبي.
وأضاف الوزير، أن الوزارة تقوم بإعداد تقرير تفصيلي عن أعداد الطلاب الذين دخلوا علي المنصة الإلكترونية للامتحان عقب انتهاؤه حيث تقوم الوزارة بإصدار العدد النهائي.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن اليوم الاثنين سوف تقوم الوزارة ببث فيديو تشرح من خلاله موقف طلاب الدمج وطلاب المنازل من عمل الأبحاث، بالإضافة إلي أنها سوف تقوم بالكشف عن عدد الطلاب الذين التحقوا بالفصول الافتراضية علي المنصة الالكترونية التي خصصتها وزارة التربية والتعليم للتواصل بين الطالب وولي الأمر، وهذه الفصول الافتراضية هي التي تساعد الطالب علي التواصل مع معلمه وأصدقائه حتي يتمكن من مذاكرة دروسه.
في سياق متصل قال وزير التربية والتعليم، إنه بالنسبة لطلاب مصر في الخارج، بالصفين الأول والثاني الابتدائي، سيتم الاكتفاء بتسليم كراسات الأنشطة.
وعن المشروعات البحثية لطلاب الخارج أضاف الوزير، في تصريحات صحفية له على جروب "معًا نستطيع" التعليمي، أن المشروعات البحثية التي تم إعلانها على موقع الوزارة لجميع الطلبة، بداخل مصر وخارجها.
وبالنسبة لمشروعات الصفين الأول والثاني الثانوي لطلاب الخارج، أوضح الوزير، أنه سيتم إتاحة المشروعات البحثية لطلبة الصف الأول والثاني الثانوي لأبناءنا في الخارج، وأيضًا طلبة المنازل يوم الاثنين المقبل 13 أبريل.
وفي سياق آخر، أعلن شوقي، في رسالة مصورة الجمعة الماضية، جدول المشروعات البحثية لطلاب سنوات النقل والذي يعد شرطًا لانتقال الطلاب (في الصفوف الدراسية من الثالث الابتدائي حتى الثالث الإعدادي) إلى السنة التعليمية التالية.
وقال "شوقي": إن المشروع البحثي هدفه تعليم الطلاب مهارات جديدة وهي (العمل الجماعي بين الطلاب، الاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار) وغيرها من المهارات الضرورية للطلاب، مشيرًا إلى أن المشروعات البحثية تغيير جذري في عملية التقييم والتعليم لأبنائنا الطلاب.