بعد خروجه من المستشفى.. رحلة رئيس الوزراء البريطاني مع فيروس كورونا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


غادر بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطاني المستشفى، الأحد، وتوجه بالشكر لهيئة الصحة لإنقاذ حياته، قائلا: "الأمور من الممكن أن تسير في أي من الاتجاهين"، وأصيب جونسون بفيروس كورونا قبل حوالي ثلاثة أسابيع وتدهورت حالته قبل أسبوع.

وتستعرض الفجر رحلة جونسون مع كورونا: 

الرعاية المركزة
وأعلنت مصادر بريطانية، عن نقل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى العناية المركزة، في 6 أبريل، بعد تدهور حالته الصحية، على خلفية إصابته بفيروس كورونا.

وكشفت وسائل الإعلام البريطانية، أن جونسون تدهورت حالته الصحية، بعد 10 أيام من إصابته بالفيروس، أكدت صحيفة "تايمز" البريطانية إن جونسون عانى من مشاكل في التنفس، واحتاج لجهاز التنفس الصناعي.

وأوضح متحدث باسم مكتب جونسون، أن جونسون يعاني من نوبة سعال وارتفاع في الحرارة، ويبقى تحت عناية مركزة في مستشفى ساينت توماس في لندن.

ومن جانبه، قال والد جونسون "لا يمكنني أن أتصور خروجه من المستشفى والعودة إلى داونينغ ستريت واستلام زمام الأمور بدون فترة استراحة".

وأعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، الأحد 6 أبريل، أن بوريس جونسون دخل إلى المستشفى لإجراء فحوص، بعد استمرار أعراض فيروس كورونا، بعد 10 أيام من تشخيص إصابته بالمرض.

وكشف البيان، "بناء على نصيحة طبيبه، دخل رئيس الوزراء المستشفى الليلة لإجراء فحوص، وهي خطوة احترازية، ولا تزال أعراض فيروس كورونا تظهر على رئيس الوزراء بعد 10 أيام من تشخيص إصابته بالفيروس".

استكمال العلاج
وكشف مكتبه، إنه يكمل التعافي في منزل ريفي رسمي المخصص لرئيس الوزراء، في شيكيرز، ويقع بشمال غرب لندن.

وغادر جونسون، في سيارة مع خطيبته كاري سيموندس،(32 عاما)، وعانت أيضا أعراض كوفيد-19، داونينغ ستريت بوسط لندن مع كلبهما.

وأكدت سيموندس، في وقت سابق، "كانت أوقات عصيبة للغاية خلال الأسبوع الماضي، مشاعري القلبية مع مصابين في هذه ظروف، ويعتصرهم القلق على أحبائهم".

تحسن صحته
وكشف المتحدث باسم بوريس جونسون، السبت الماضي، أن حالة رئيس الحكومة الإنجليزية الصحية تتحسن بشكل كبير، وأكد المتحدث السبت "يواصل رئيس الوزراء التحسن بشكل كبير".

وخرج جونسون، مساء الخميس من العناية المركزة التي دخلها الاثنين الماضي، ونقل لقسم آخر في مستشفى سانت توماس في لندن حيث يخضع لمتابعة مكثفة خلال المرحلة الأولى من شفائه".

وأعلن مكتب جونسون، الجمعة الماضية أن رئيس الوزراء عاد يسير قليلا، "معنوياته عالية جدًا"، مضيفا أن جونسون دخل "المرحلة الاولى" من الشفاء، وأن عودته لقيادة الحكومة تعتمد على رأي الفريق الطبي".

خروجه من المستشفى
ومكث بوريس جونسون (55 عاما) في مستشفى سانت توماس بوسط لندن، حيث نقل في 5 أبريل الجاري، بسبب استمرار أعراض المرض لفيروس كورونا، ودخل جونسون العناية المركزة في 6 أبريل، وظل في الرعاية حتى 9 أبريل.

وأكد، في فيديو مدته خمس دقائق، على تويتر، من مقر الحكومة، في 10 داونينغ ستريت، "غادرت المستشفى اليوم الأحد، بعد أسبوع أنقذت فيه هيئة الصحة الوطنية حياتي، بدون شك".

وتوجه "جونسون" بالشكر للممرضين والممرضات الذين اهتموا به، والسبب أن جسدي بدأ يحصل على الأكسجين في نهاية المطاف، كان الممرضين يراقبون كل ثانية من الليل، ويفكرون، ويعتنون بي، ويقومون بالتدخلات التي احتجتها".

إدارة الحكومة 
وكشف وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الذي كلّفه جونسون، بقيادة الحكومة، الاثنين الماضي، أن وضع جونسون يتحسن بعد دخوله قسم العناية المركّزة بسبب إصابته بفيروس كورونا، أن الحكومة تستمر في تنفيذ الخطط الموضوعة "هزيمة" الوباء.

وأوضح راب: "تركيز الحكومة يكون على تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء وجميع الخطط الموضوعة لهزيمة فيروس كورونا وتمكين البلاد من تجاوز هذه المحنة، مضيفا أن جونسون موجود في مستشفى سان توماس بوسط لندن حيث يتعالج من الفيروس.