جامعة الأزهر تُعلن موعد وتفاصيل امتحانات نهاية العام الدراسي
قال الدكتور يوسف عامر نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، إن امتحانات نهاية العام ستعقد في موعدها المحدد في 30 مايو المقبل، كما هي، دون أي تغيير في نظامها، حتى الآن.
وأضاف عامر في تصريحات صحفية الأحد، أن جامعة الأزهر لديها حلول متعددة لعقد الامتحانات بشكلها الطبيعي التقليدي، ولن تلجأ للاختبار الإلكتروني "عن بعد" إلا في حالة الضرورة القصوى، وحال توافر المقومات المؤدية لذلك، ونجاح تجربة الاختبارات الإلكترونية التي تعقدها الكليات حاليا بشكل تجريبي.
وأشار الى أن تجربة "التعليم عن بعد" لاقت استحسان الكثير من الطلاب والطالبات، خاصة أن البعض منهم يعمل بوظائف خلال فترة الدراسة، فضلا عن إمكانية سماعه للمحاضرات في أي وقت يشاء، بعد تسجيلها ورفعها على الموقع الإلكتروني المخصص لذلك.
ولفت نائب رئيس جامعة الأزهر، إلى أن بعض الكليات شرعت في تطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية بشكل تجريبي، منها كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية، وأكدت الطالبات أن هذا النظام أفضل من الاختبارات الورقية.
وأشار إلى أن جامعة الأزهر، لن تلجأ لعقد الاختبارات الإلكترونية "عن بعد"، إلا في الحالات التالية
1- استنفاد الجامعة لكل الحلول التي تؤدي إلى أداء الامتحان بشكل طبيعي.
2 - نجاح تجربة الاختبارات الإلكترونية عن بعد التي شرعت بعض الكليات في تطبيقها،. فيها الجامعة.
وتابع:" نتوقع أن الأمور ستكون أكثر هدوءًا، ولن تلجأ الجامعة، إلى الاختبار الإلكتروني إلا في الضرورة القصوى".
أقرأ أيضا
قالت لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر: إنه عندما يتعرض المسلم لمحنة أو كرب أو وباء، فإنه يجب عليه أن يكون حريصًا على اللجوء إلى الله -عز وجل- بالدعاء، راجيًا منه سبحانه وتعالى أن يزيل محنته ويفرج كربه ويذهب عنه الوباء، مصداقًا لقوله تعالى: " وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَﱠ " (البقرة: ١٨٦)
وإذا كان الدعاء مطلوبًا في كل وقت – لأنه عباده - إلا أنه أثناء الصلاة يكون أولى، لِما للصلاة من منزلة عظيمة عند الله تعالى، لذلك يحرص المسلم على القنوت في الصلاة وخاصة في أوقات النوازل.
أضافت اللجنة أنه ذهب الشافعية - في الصحيح عندهم - وبعض المالكية: إلى أنه إذا نزلت بالمسلمين نازلة كخوف أو قحط أو وباء أو نحو ذلك قنتوا في جميع الصلوات المكتوبة، واستدلوا على ذلك بما روي عن أنس - رضي الله عنه -: أن النبي- صلى الله عليه وسلم -أتاه رعل وذكوان وعصية وبنو لحيان؛ فزعموا أنهم قد أسلموا، واستمدوه على قومهم «فأمدهم النبي- صلى الله عليه وسلم - بسبعين من الأنصار»، قال أنس: كنا نسميهم القراء، يحطبون بالنهار ويصلون بالليل، فانطلقوا بهم، حتى بلغوا بئر معونة؛ غدروا بهم وقتلوهم، فبلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - فقنت شهرا يدعو على رعل وذكوان وبني لحيان.
ويُستفاد من الحديث مشروعية القنوت في النوازل، حيث إن النبي- صلى الله عليه وسلم- قنت في النوازل في الصلوات كلها، والمشروع في ذلك أن يقتصر الناس في قنوتهم على وقت النازلة، فإن زالت تركوا القنوت.
أوضحت اللجنة: أن قنوت النوازل ليس له صيغة معينة ؛ وإنما يدعو المسلم في كل نازلة بما يناسب تلك النازلة، ولو قنت كل إمام جماعة أو كل مصلٍّ منفرد أو جماعة لم تبطل صلاتهم؛ لأن القنوت من جنس الصلاة.
وأكدت اللجنة: أنه من خلال ما ذكره الفقهاء فإن الوباء يعتبر من النوازل، ويعتبر فيروس كورونا نازلة تستدعي المحافظة على القنوت في كل الصلوات المكتوبة في تلك الظروف، مع كثرة الدعاء حتى تنجلي الغمة ويزول الوباء.