للوقاية من كورونا.. جامعة الملك عبدالعزيز تنتج أقنعة "3D"

السعودية

أقنعة 3D
أقنعة "3D"



استطاعت جامعة "الملك عبدالعزيز" من إنتاج وتوريد أقنعة حماية للوجه باستخدام "الطباعة الثلاثية الأبعاد" (D 3) للمستشفى الجامعي لاستخدامها في التعامل مع مرضى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19"، وذلك في إطار جهودها الحثيثة على المستويات الطبية والبحثية والصناعية كافة، من خلال طاقم باحثيها ودورهم الرائد في خدمة المجتمع عن طريق البحث العلمي والابتكار، وعبر وحدة التصنيع بكلية الهندسة في الجامعة وبالتعاون مع مركز الاقتصاد المعرفي ونقل التقنية.

هذا وتبلغ الطاقة الإنتاجية للأقنعة نحو 400 قناع يوميًا، ويمكن زيادتها إذا دعت الحاجة لذلك؛ حيث تأتي جهود الجامعة في إطار تعضيد أدوار ومهام وزارات ومؤسسات الدولة للقيام بواجبها تجاه التصدي لفيروس كورونا، المستندة إلى توجيهات ملك المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتقديم الخدمات العلاجية والاحتياجات لجميع المصابين على أرض المملكة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل 429 إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى المملكة؛ ما يرفع العدد الإجمالي إلى 4462 إصابة، فيما سجلت 7 حالات وفاة جديدة ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 59 حالة، ويصل التعافي إلى 761حالة.

وجاء ذلك في تصريحات المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي لكشف آخر مستجدات فيروس "كورونا" بالمملكة العربية السعودية.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي 1,803 مليون إصابة، بينهم أكثر من 110 ألف حالة وفاة، وأكثر من 412 ألف حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.