خطوة استباقية.. تجهيز المدن الجامعية لاستقبال مرضى "كورونا" ببني سويف (صور)
تابع الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بنى سويف، اليوم الأثنين، أعمال صيانة وتعقيم وتجهيز المدن الجامعية كخطوة إستباقية في حال الاحتياج إليها، في إطار خطة الوزارة والقيادة السياسية بتأهيل وتجهيز المدن لاستقبال مرضى فيروس كورونا حال الاحتياج إليها.
وقال الدكتور منصور حسن، إن الجامعة على أتم الاستعداد لتنفيذ اى تكليف خاص بالمدن الجامعية، لافتًا إلى انه يتم تسليم طلاب المدن الجامعية متعلقاتهم الشخصية من مقر المدن الجامعية طبقا لجدول زمنى يراعى عدم التزاحم، مؤكدًا ان جميع المتعلقات في أمان تام حتى يأخذها أصحابها.
كما تابع رئيس الجامعة، اليوم، أعمال التجهيزات والتشطبات النهائية ومعدلات الانجاز داخل مبنى المدرجات بمجمع التعليم الصناعي مطالبًا بسرعة الانتهاء من الأعمال طبقا للجدول الزمني، موجهًا العاملين بالمشروع بضرورة ارتداء الكمامات أثناء العمل حرصًا على سلامتهم وضمن الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتفقد رئيس الجامعة، أعمال تطوير الطريق الجديد داخل المجمع والرابط بين الكليات المختلفة وأبدى بعض الملاحظات ووجه على الفور بسرعة تلافيها، كما تابع الأعمال الإنشائية لبعض الكافتيريات، بالإضافة إلى سرعة الانتهاء من المطبعة الجديدة.
وطالب رئيس جامعة بني سويف بضرورة الاستفادة من بعض الأراضي غير المستغلة داخل المجمع بإنشاء ملاعب رملية لممارسة الطلاب للأنشطة الرياضية المختلفة.
ومن ناحية أخرى، أستقبل رئيس الجامعة، اليوم، وفدًا من نادي روتاري بني سويف يضم كلًا من الاستاذ ثروت حلمي رئيس النادي، والدكتور أحمد فؤاد صدقي نقيب أطباء أسنان بني سويف، وعددا من الأعضاء، بحضور الدكتور عاطف مرسى عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفى بنى سويف الجامعى حيث أهدى النادي المستشفى الجامعي عددا من المستلزمات الطبية لمساندة الدولة في مواجهة أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
ووجه رئيس الجامعة، الشكر إلى أعضاء النادي بعد قيامهم بإهداء المستشفى الجامعي عددا من الماسكات، ونظارات وجونتيات، وفيس شيلد معربًا عن سعادته بتعاون المجتمع المدني مع الدولة في مواجهة فيروس كورونا.
وأعلن رئيس الجامعة، أنه تم اتخاذ عددا من الإجراءات بالمستشفى الجامعي لمواجهة فيروس كورونا حيث تم رفع درجة الاستعداد القصوى، والتأكد من صلاحية جميع الأجهزة الطبية، وصيانة كافة أجهزة التنفس الصناعي واستعداد الرعاية المركزة، مع تدريب الطواقم الطبية وتنشيط عمليات الترصد الوبائي للتعامل المسبق مع الحالات المشتبه بها.
