"العدل" تعلن إصدار 1500 قرار استئناف عن بُعد خلال 5 أيام

السعودية

وزارة العدل السعودية
وزارة العدل السعودية



أنجزت وزارة العدل السعودية خلال 5 أيام من إطلاق خدمة المصادقة على قرارات الاستئناف عن بُعد أكثر من 1500 قضية، وذلك في مواصلة منها لأعمالها وجهودها التي تهدف إلى خدمة المستفيدين والمتقاضين عن بعد وإطلاق الخدمات الجديدة النوعية، في ظل الإجراءات الاحترازية التي قامت بها المملكة العربية السعودية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقالت وزارة العدل: إن "هذه الخدمة سوف تغني عن الإجراءات السابقة، التي تشمل قيام القضاة بالتوقيع ورقيًا على قرارات التأييد أو النقض أو الملاحظة من محاكم الاستئناف وإرسالها، مما يعزز من سرعة إنجاز القضايا بالاستغناء عن الورق والتواقيع اليدوية".

وكان وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، قد أمر في وقت سابق، بإطلاق خدمة المصادقة على قرارات الاستئناف عن بُعد، مما يتيح لقضاة محاكم الاستئناف التعامل مع القضايا من خلال منظومة الوزارة الإلكترونية وكتابة القرار بالتأييد أو النقض أو الملاحظة واعتماده، دون الحاجة للحضور إلى مقرات المحاكم.

مما يذكر أن الوزارة أطلقت العديد من الخدمات الإلكترونية في قطاعات القضاء والتوثيق والتنفيذ والصلح والتدريب والمحاماة وغيرها مما يغني المستفيدين عن زيارة المرافق العدلية، وذلك من خلال بوابة ناجز الإلكترونية 
"najiz.sa" ومركز التواصل الموحد 1950.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة السعودية، عن تسجيل 429 إصابة جديدة بفيروس كورونا على مستوى المملكة؛ ما يرفع العدد الإجمالي إلى 4462 إصابة، فيما سجلت 7 حالات وفاة جديدة ليبلغ إجمالي عدد الوفيات 59 حالة، ويصل التعافي إلى 761حالة.

وجاء ذلك في تصريحات المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبد العالي، خلال المؤتمر الصحفي اليومي لكشف آخر مستجدات فيروس "كورونا" بالمملكة العربية السعودية.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي 1,803 مليون إصابة، بينهم أكثر من 110 ألف حالة وفاة، وأكثر من 412 ألف حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.