رئيس الوزراء البريطاني: الأطباء أنقذوا حياتي
غادر رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، المستشفى، اليوم الأحد، وقدم الشكر لخدمة الصحة الوطنية البريطانية لإنقاذ حياته، قائلاً: "كان يمكن أن تسير الأمور في أي من الاتجاهين" بالنسبة له وهو يحارب فيروس كورونا COVID-19.
وقال في رسالة فيديو مدتها خمس دقائق نُشرت على موقع "تويتر" من 10 داونينج ستريت حيث تجاوز عدد القتلى الرسمي في بريطانيا 10,000 شخص: "لقد غادرت المستشفى اليوم بعد أسبوع أنقذت فيه خدمة الصحة الوطنية حياتي بلا شك"، كما أوردت وكالة "رويترز".
وقام بتسمية وشكر الممرضات اللواتي اعتنين به، مع إشارة خاصة إلى اثنتين منهم، جيني من نيوزيلندا ولويس من البرتغال، التي قال، إنها وقفت بجانب سريره لمدة 48 ساعة "عندما كان يمكن أن تسير الأمور في أي من الاتجاهين" .
وقال "جونسون": "السبب في النهاية في أن جسمي بدأ في الحصول على كمية كافية من الأكسجين لأنه في كل ثانية من الليل كانوا يشاهدونهم وكانوا يفكرون وكانوا يهتمون ويقومون بالتدخلات التي أحتاجها".
ارتدى "جونسون" بدلة وربطة عنق وتحدث بأسلوبه المعتاد النشط. وبطريقة مميزة، ألقى نكتة، شاكرًا الأطباء الذين اهتموا به، قائلًا: "العديد منهم لسبب ما يسمى نيك".
وقال مكتبه، إن "جونسون" سيواصل تعافيه في تشيكرز، المقر الرسمي لرئيس الوزراء شمال غرب لندن.
شاهد مصور لـ"رويترز"، "جونسون" وخطيبته الحامل كاري سيموندز، 32 عامًا، التي عانت أيضًا من أعراض فيروس كورونا COVID-19، وهي تُطرد من داونينج ستريت، في وسط لندن، مع كلبها.
تم نقل "جونسون"، 55 عامًا، إلى مستشفى سانت توماس في وسط لندن في 5 أبريل، حيث كان يعاني من أعراض مستمرة للمرض الناجم عن فيروس كورونا الجديد. في 6 أبريل، تم نقله إلى العناية المركزة، حيث بقي حتى 9 أبريل.
