فتح المسجد وأثار الفوضى.. إنهاء خدمة عامل قرية شبرا البهو بالدقهلية
أنهى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خدمة إبراهيم محمد فتحي إبراهيم بعد أن قام بتمكين والده محمد فتحي إبراهيم من فتح المسجد الكبير بقرية قرموط البهو مركز أجا – محافظة الدقهلية.
جاء ذلك بناء على مذكرة مديرية أوقاف الدقهلية والتي أفادت بقيام العامل إبراهيم محمد فتحي إبراهيم بتمكين والده محمد فتحي إبراهيم من فتح المسجد الكبير بقرية قرموط البهو مركز أجا – محافظة الدقهلية وقيام والده بدعوة أهالي القرية للخروج للاحتجاج على دفن الدكتورة سونيا عبد العظيم بمقابر القرية مما أدى إلى إثارة الفوضى العامة بالقرية،
وأكد جمعة، أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد أو يقوم بأي عمل من شأنه تكدير الأمن العام للبلاد على الفور وبلا أدنى تردد.
ومن جهةة أخرى، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن تشييع الجنائز وشهود صلاة الجنازة، من فروض الكفايات إذا قام بها أي عدد كان قلَّ أو كثرَ سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم به أحد على الإطلاق أثم كل من علم وكان قادرًا على القيام بالواجب ولم يتقدم للقيام به.
وأوضح الوزير، في تصريحات اليوم الأحد، أنه من المستحب في الأوقات العادية الطبيعية أداء صلاة الجنازة واتباعها مواساة لأهل المتوفي من جهة، وطلبًا للأجر والثواب من جهة أخرى.
وأضاف أن ديننا السمح الحنيف لم يترك بابًا من أبواب الخير إلا عمه بيسره وسماحته وجعل له من المتاح بديلًا، ما يتطلب في الظرف الراهن، تقليل عدد المشيعين للمتوفي إلى الحد الأدنى، الذي تتحقق به الكفاية من الأهل والأقربين.
وتابع أن لكل من حبسه العذر عن شهود الجنازة -ولا شك أن خشية انتقال عدوى فيروس كورونا عذر معتبر شرعًا- أن لا يحرم نفسه من الأجر والثواب، بأن يصلي صلاة الغائب في بيته على من فَقَدَ ممن يُحب.
وأكمل أنه من أراد الثواب العميم والأجر الجزيل، فليوسع نيته بأن ينوي صلاة الغائب في بيته تطوعًا في أي وقت من اليوم مرة كل يوم على جميع من لقي ربه في هذه الأيام من مرضى فيروس كورونا أو من غيرهم، ويجتهد لهم في الدعاء، فيصير بذلك من صلى على كل جنازة عشرات الآلاف بل ربما عشرات الملايين من المصلين.