لافتات مناهضة لنواب البرلمان في الشرقية بسبب كورونا (صور)
نشر عدد من أهالي الشرقية لافتات مناهضة لأعضاء مجلس النواب في عدد من الدوائر الانتخابية احتجاجا على عدم تفاعلهم مع الأهالي في مواجهة فيروس كورنا المستجد.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالشرقية لافتات أظهرت استيائهم من أعضاء مجلس النواب لاختفائهم من المشهد منذ ظهور وباء كورونا.
وقام أهالي قرية بهنباي ومدينة القرين بتعليق لافتات بالمداخل والشوارع الرئيسية دون عليها عبارات "من شباب قرية بهنباي والقرين إلى السادة النواب لا مرحبا بكم في بلدنا.. اللي ميخدمش البلد والناس من الأفضل ميدخلهاش".
وانتشرت صور اللافتات على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد الأهالي أن موقفهم من النواب يأتي احتجاجا على عدم تفاعلهم بإيجابية للتعامل مع أزمة تفشي كورونا من خلال الوقف إلى جانب الأهالي خاصة في القرى سواء بحملات توعية أو مساعدة عمال اليومية والتواصل مع الجهات المعنية لتوفير المطهرات لرش الشوارع وتطهيرها.
وأشار الأهالي إلى أن المبادرات جاءت من المجتمع المدني حيث أطلق العديد من الأهالي حملات للتبرع لشراء المطهرات وتطهير الشوارع والمباني كما أطلقت مبادرات لشراء الخضروات والسلع الغذائية الرئيسية لتجهيز كميات من الشنط وتوزيعها على المتضررين من توقف عملهم في ضوء الإلتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا. مؤكدين أن ذلك جاء في ظل غياب تام لدور النواب.
وفي وقت سابق، وزعت محافظة بالشرقية، كراتين مواد غذائية علي أهالي قرية بني عليم التابعة لمركز بلبيس، بعد فرض العزل الذاتي علي 30 أسرة في القرية، لظهور حالة اشتباه بفيروس الكورونا المستجد كاجراء احترازي.
كما دفعت لليوم الثاني، بفرق تعقيم وتطهير للشوارع بالقرية، حرصا علي سلامة المواطنين، وقامت فريق من الطب الوقائي بعمل حملات توعوية داخل القرية.
وكانت قررت مديرية الصحة، بإشراف الدكتور هشام مسعود وكيل الوزارة، عزل ذاتي لعدد 30 منزلا والتنبية بعدم الخروج، وحيال ظهور أعراض سخونه الإبلاغ فورا لفرق الترصد التي ستواصل عملها بالقرية لعدة أيام داخل القرية.
اقرأ أيضا.. استمرار أعمال التطهير والتعقيم في الشرقية
واستمرت فرق إدارة مكافحة ناقلات الأمراض بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، والفرق التابعة للإدارات الصحية بالمحافظة، في أعمال التطهير اليومية لجميع المنشآت الصحية، وغيرها من المنشآت العامة.
شملت أعمال التطهير، محلات بيع الطيور، ومراكز الشرطة، والسجون، ومحطات السكك الحديدية، ومواقف السيارات، وماكينات الصرافة، والمحال التجارية، وحلقة السمك، ودورات المياه العمومية، وغيرها، حيث تم تطهير جميع الأسطح، والمكاتب الإدارية، بالمنشآت الصحية، وأماكن التجمعات، وتم الرش بالكلور بالنسب المحددة طبقا لتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.