السديس: توزيع ماء زمزم على مصابي فيروس "كورونا"

السعودية

بوابة الفجر


أمر معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بتوزيع ماء زمزم على مصابي فيروس كورونا (كوفيد – 19).

ووفقًا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، يأتي توجيه الرئيس العام تعزيزًا لدور الرئاسة ومسؤوليتها الاجتماعية وواجبها الوطني، المتمثل في الدعم المادي والمعنوي لمصابي فايروس كورونا، عبر تقديم ماء زمزم لهم.

وتضمن توجيه معالي الرئيس العام بتوزيع ماء زمزم على المستشفيات التي تحتضن المصابين، وتقدم لهم الرعاية والعلاج، خلال فترة مرضهم والذي وجه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ودعا الرئيس العام الله أن يحفظ بلادنا من كل شر وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لكل ما فيه خير.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، إنه إلحاقًا لما سبق إعلانه بتاريخ 22 مارس الماضي، بشأن منع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" لمدة 21 يومًا من مساء الاثنين الموافق 23 مارس الماضي، وقيام وزارة الداخلية باتخاذ ما يلزم لتطبيق منع التجول، ونظرًا للحاجة إلى استمرار منع التجول.

وتابع المسؤول: فقد أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمرًا جديدًا ينص بالموافقة على تمديد العمل بحظر التجول وحتى إشعار آخر، وذلك وفق المعدلات والمؤشرات الحالية لتفشي فيروس كورونا.

هذا وتعلن ووزارة الداخلية ذلك لتهيب بالجميع الالتزام بالأمر الكريم حفاظًا على صحتهم وسلامتهم، وتؤكد في الوقت ذاته على استمرار العمل بكافة الإجراءات الاحترازية الخاصة، التي سبق الإعلان عنها في عدد من المدن والمحافظات والأحياء السكنية، ومنع التنقل بين مناطق المملكة الثلاثة عشرة.

هذا وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، يوم السبت، على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة، اليوم، تسجيل 382 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى4033 بينما بلغ إجمالي عدد الوفيات 52 حالة، ووصلت حالات التعافي 720 حالة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 1،761 مليون إصابة، بينهم أكثر من 107 ألف حالة وفاة، وأكثر من 395 ألف حالة شفاء.

وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالميًا"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.