تعافي مصاب بكورونا 60 عاما في مستشفى العزل 15 مايو
تماثل مريض مصاب بفيروس كورونا، يبلغ من العمر60 عاما، للشفاء، في مستشفى العزل 15 مايو، بعد تمكُن الأطباء من إجراء منظار طارئ للجهاز الهضمي، للمريض وابنه.
ويأتي ذلك استكمالا لسلسة النجاحات لأطباء كلية الطب بجامعة حلوان بمستشفى العزل 15 مايو، ونظرا للكفاءات والخبرات المتواجدة بالكلية والتي يدعمها الأستاذ الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور ممدوح مهدي، عميد كلية.
وأعلنت جامعة حلوان، أنه بدأ تشخيص حالة المريض، بإيجابية تحليلها لفيروس كورونا، وتدهورت حالة الأب الذي كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم وتجمع ماء على الرئتين، وإصابته بالتليف الكبدي ليدخل الرعاية المركزة ويوضع على جهاز التنفس الصناعي.
وأوضحت الجامعة في بيان اليوم الأحد، أنه تم إعطائه أدوية خافضة للضغط من أجل السيطرة على ضغطه، وأدوية مدرة للبول حتى تحسنت حالة المريض وتحسن مستوى الوعي لديه.
وذكرت أنه في أثناء التجهيز لفصله من جهاز التنفس الصناعي دخل في نزيف حاد، ليتم عمل منظار طارئ للجهاز الهضمي العلوي، وتم التعامل مع دوالي نازفة وربطها وإيقاف النزيف، مع إعطائه دمًا وبلازما لرفع نسبة الهيموجلوبين بالدم لتعويض ما فقده.
وأردفت أنه عقب تحسن حالة الصدر للمريض ودرجة وعيه تم فصله من جهاز التنفس الصناعي، واكتمل نجاح التعامل مع الحالة عقب ظهور سلبية المسحة الأولي والثانية، ليتعافي الأب، وكذلك الابن من فيروس كورونا المستجد وتم الخروج من مستشفى العزل 15 مايو بسلام.
ومن ناحيته، أوضح الأستاذ الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، أن جيش مصر الأبيض، من فريق العمل الطبي والتمريض والعاملين يحرصون على تأدية واجبهم الوطني في هذا الوقت العصيب في معالجة المصابين.
ووصف "نجم" الأطباء، بأنهم خط الدفاع الأول والجبهة الأمامية للدولة المصرية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث يقومون بدورًا بطوليا لمواجهة فيروس كورونا، مثنيا على حرصهم على مواصلة العمل والجهد في تقديم كافة الخدمات الطبية في مختلف التخصصات.
وبدوره أشاد الأستاذ الدكتور ممدوح مهدي، عميد كلية الطب، بدور قيادات الجامعة والجهات المختلفة في التشجيع ورفع الروح المعنوية للأطقم الطبية داخل المستشفى، موضحا أنه يتم الاحتفال بكل حالة تتماثل للشفاء وتصبح نتائجها سلبية وتخرج من المستشفى تعبيرًا عن السعادة البالغة بالحالات المتعافية.
