تكثيفات أمنية للقبض على والد طفلة قطع وجهها بـ"كتر"
على الرغم من مرور أسبوعين على جريمته مازال رجال مباحث الجيزة يواصلون جهودهم لتحديد مكان هروب الأب المتهم بحرق وجه طفلته بـ"ماء نار"، وقطعه بـ"شفرات حلاقة حادة" نكاية في والدتها عقب انفصالها عنه.
التقرير الطبي المبدئي للطفلة "آية" ضحية تعذيب الأب الذي حصلت عليه بوابة الفجر، أفاد بوجود حرق بالوجه مادة كاوية وجروح في الوجه وتم عمل غرز أولية داخل غرفة العمليات.
ومن جانبه، وعد صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل، والدة الطفلة "آية" ضحية، بمخاطبة وزارة الصحة للتكفل بعلاج الطفلة، على نفقة الدولة، أو التواصل مع إحدى المستشفيات الخاصة لعلاجها بالمجان دون تحمل مبالغ مالية.
وأشار مدير خط نجدة الطفل، في تصريحات إلى الفجر، أن علاج الطفلة سوف يحتاج إلى تدخل جراحي، معللا: "لأن كريمات التجميل مجبتش نتيجة"، فضلا عن تنظيم جلسات علاج نفسي للطفلة لتأهيلها نفسيًا.
ووصفت والدة الطفلة " أية" التي عذبها والدها وحرق وجهها بـ"مياة نار" وضربها بـ" شفرات حادة"، بأن ابنتها حالتها النفسية سيئة " بيجيلها كوابيس" بعد تعذيب والدها لها.
وأضافت "سهام فتحي"، البالغة من العمر 42 سنة، والدة الطفلة "أية" صاحبة الـ14 سنة، بأنها كانت تقيم رفقة زوجها بمنزل عائلته بمنطقة دار السلام بمحافظة القاهرة، ولديها ولدين أكبر من "أية"، موضحة إلى أنها بعد انفصالها عن زوجها، وإقامة الولدين رفقتها، والطفلة رفقة والدها، قام باستئجار شقة سكنية بمنطقة ترسا، نطاق مركز شرطة أبو النمرس، وأقام بها ومعه طفلتها.
وأوضحت الأم في تصريحات إلى الفجر: "بعد حرقه وش ابنتي، جابها عندي وهرب بعدها"، لافتة إلى "أنها توجهت إلى ديوان مركز شرطة أبو النمرس يوم 23 مارس، رفقة طفلتها وحررت محضر تتهم خلاله طليقها بتعذيب ابنته، ثم استمعت النيابة العامة إلى أقوالي وأقوال الطفلة يوم 24 مارس وبعدها تم تحويلها إلى الطب الشرعي يوم 25 مارس لتوقيع الكشف الطبي عليها، وإعداد تقرير بحالتها.
وتواصل صبري عثمان مدير خط نجدة الطفل مع والدة الطفلة لفحص حالتها حالتها الاجتماعية وإيداع تقرير بها والتوصيات المناسبة، تحت إشراف الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة، وذلك وفقا لقرار النائب العام.