سفير الصين بالمملكة: هذه هي الطرق التي سنواحه بها عدوى كورونا
قال سفير الصين لدى المملكة العربية السعودية تشن وي، اليوم السبت، إن "بلاده تركز بالوقاية والسيطرة المحلية حاليا على النقاط التالية: تعزيز القدرة على الكشف، لتوسيع نطاق الكشف بالأحماض النووية والأجسام المضادة في المصل في المناطق الرئيسية، ورفع معدل الكشف، والقيام بالاستقصاء الوبائي، والعثور على الأشخاص المصابين في الوقت المناسب، والتعرف على أحوال المصابين بدون أعراض".
وأضاف تشن وي: ونشر المعلومات في الوقت المناسب وبطريقة مفتوحة وشفافة، مع رفع مدينة ووهان للإغلاق المؤقت لممرات الخروج، بالإضافة إلى علاج المرضى المصابين بأعراض خطيرة، من الضروري الاستمرار في القيام بالوقاية والسيطرة الجماعية والوقاية في الأحياء السكنية، والاستمرار في منع التجمعات غير الضرورية.
وتابع: وتحسين تكنولوجيا الكشف وتسريع تطوير الأدوية واللقاحات. مع خلق ظروف مواتية للاستئناف الشامل للحالة الاقتصادية والاجتماعية
واختتم كلامه قائلاً: إذا ظهر كورونا مرة أخرى في العام المقبل، أعتقد أن البشر سيكون لديهم بالفعل فهم أعمق للمرض، فمن خلال التعاون مع بعضنا البعض، سنجد بالتأكيد وسيلة للحد من العدوى والإصابة بالفيروس وسنبني تجربة ناضجة.
وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم، تسجيل 382 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى4033 بينما بلغ إجمالي عدد الوفيات 52 حالة، ووصلت حالات التعافي 720 حالة.
هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.
وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 1,725 مليون إصابة، بينهم أكثر من 104 ألف حالة وفاة، وأكثر من 390 ألف حالة شفاء.
وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.
كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.